20 مايو، 2024 11:23 ص
Search
Close this search box.

أنقذوا الابرياء من اشكالية تشابهٍ الاسماء !!

Facebook
Twitter
LinkedIn

ان الغاية من هذا المقال هي الاشارة الى اشكالية برزت على نطاق واسع في المطارات والمنافذ الحدودية , و سيطرات مداخل المدن .. حين يجد الانسان من  (رَبعُ علي بالخصوص ) اسمه الثلاثي مشابه لاسم مطلوب للعدالة , ولكونْ تيار التشيّع مبنيٌّ على الحب والعشق لمحمد وآله , فترى اسماء ألـــــــ ملايين في مختلف ارجاء المعمورة تدور حول هذه الاسماء ( محمد والائمة الاثني عشر ) : علي ابو الحسن وابو الحسين والعكس صحيح .. ورضا ابو محمد وكاظم ابو جواد وحيدر ابن علي .. وحين  تدخلْ اسم ثلاثي على النت من ابناء (( ربع علي بالخصوص ))  تجد العشرات او المئات ممن يشتركون به .. وقد تتفاجئون  حين تجدون العشرات ممن يحملون نفس الاسم الثلاثي للسيد رئيس الحكومة الحالية السيد العبادي  (( حيدر جواد كاظم )) !

السيد العبادي المحترم : اعرف ان التركة ثقيلة عليك والمسؤولية كبيرة .. لكن اشكالية تشابه الاسماء الثلاثية او الرباعية في قاعدة بيانات وزارة الداخلية  لاتقل اهمية  عن بقية المشكلات …  وخصوصا في مكوّن الاغلبية الذي دفع ويدفع الكثير من الدماء من عهد المقبور والى اليوم بايدي النازيون الجدد – السعودية وقطر واذنابهم ايتام البعث والوهابيون التكفيريون .. الاغلبية المانحة لشركاء الوطن الثروة والدماء دفاعا عن اعراضهم ,  وهم القرابين على مذبح الدفاع عن الوطن دوما .. سيدي هل ينقصنا بعد القتل اليومي لسنوات هذا الاحراج  والجرجرة  ؟!.. وما أكثر المواقف الحرجة التي واجهها المتشابهة أسمائهم في المطارات والمنافذ الحدودية, وربما أمضى بعضهم فترات طويلة جدا خلف القضبان أو في مراكز توقيف الشرطة بانتظار الفرج – الذي قد يطول لسنين حين لايتوفر في قاعدة البيانات اسم الام او اللقب او تاريخ الميلاد   – , وكل القصة وما فيها أننا لا نحمل هويات الكترونية مفصلة, ولا بطاقات بلاستكية ممغنطة على غرار بطاقات الائتمان والبطاقات المصرفية الحديثة المتداولة هذه الأيام في شرق الأرض وغربها, والتي لا مجال فيها للخطأ والاشتباه. من المفارقات العجيبة في العراق. أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ادخلت  بطاقات الناخبين الالكترونية من أجل تعزيز الشفافية وتوطيد الثقة وضمان الدقة, في الوقت الذي ظلت فيه مديرية الجنسية العامة متمسكة بإصداراتها الورقية التقليدية .. لا اريد ان اكرر عبارة زوج الشهيد المغدوربسيف بن الوليد  :  مالك بن نويرة لعلي ( لاجلك قتلنا  )  ونحن من اجل حب علي والانتماء له نقتل وآخرها بهدلة (( تشابه الاسماء ))  في المكون المهوس بحب علي وابنائه ! هل من منصف لنا؟! وعلى اقل تقدير تعزيز قاعدة البيانات باسماء الامهات وتواريخ الميلاد والاسماء الرباعية واللقب قدر الامكان , للمطلوبين للعدالة  لكي تكون انقاذا للابرياء  !
لك الله ياعراق الضيم !

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب