يخوض منتخبنا الوطني بعد غد الخميس لقائه الثالث في التصفيات المؤهلة الى كاس العالم 2026 امام منتخب فلسطين الشقيق في ملعب المدينة الرياضية بالبصرة الفيحاء .
أهمية هذه المباراة تكمن بوجوب تحقيق العلامة الكاملة في المباراة من اجل تعزيز موقف الفريق العراقي في المجموعة الثانية التي يقف فيها منتخبنا في المركز الثالث خلف الاردن وكوريا الجنوبية اللذان سيلتقيان بمباراة مهمة على استاد عمان الدولي في ذات يوم مباراة منتخبنا .
بعد شهر كامل من التوقف عادت مباريات التصفيات (وعادت حليمة الى عادتها القديمة) حيث مع كل مباراة تعود الينا النقاشات الفنية التي لا تسمن ولا تسد من جوع بل انها تهدف لإثارة الجمهور ليس إلا وعليه نسرد المثل العربي الدارج (اتركوا الخبز لخبازه) بمعنى اتركوا الموضوع للمدرب فهو المسؤول عن القائمة المستدعاة وهو المسؤول الاوحد عن النتائج التي يخرج بها المنتخب في التصفيات , ان وجود هذا اللاعب وعدم التحاق ذاك امور مسؤول عن معالجتها المدرب وكادره المساعد الذي يعرف جيدا من أين تؤكل الكتف وليس أي شخص أخر يا سادة يا كرام .
علينا جميعا ان نكون داعمين لمنتخب الوطن في هذه الفترة الحساسة وان لا نبحث فقط في الامور السلبية وبشكل خاص الإعلام الرياضي وبرامجه المرئية , كذلك علينا النظر الى الفرق الاخرى وتوجيه الأنظار الى ما تعانيه هذه الفرق وما تمتلكه من نقاط قوة لغرض ان يوضع لها التكتيك المناسب من قبل الملاك التدريبي اذا اردنا ان ندعم أسود الرافدين وهذا شيء بسيط طبعاً , وعلينا ان نذكر الجميع بأن فريقنا تنتظره مباراة مهمة جدا وصعبة في نفس الوقت وهي مواجهة منتخب كوريا الجنوبية في سيؤول في الخامس عشر من هذا الشهر وهي مباراة في غاية الأهمية فيجب تحقيق الفوز في مباراة فلسطين والاستعداد الأمثل لهذه المباراة وهذا لم ولن يتحقق من دون تظافر الجهود من قبل جميع الاطراف … والختام سلام .