الحروب والثورات تحصل من أجل التغيير، فإذا كانت هناك ثورة كان هناك ظالم، وشعب مظلوم، أنتفض من أجل تغيير حالة نحو الأفضل، وكذلك الحال في الحروب، التغيير، شعار الأحرار.
اليوم وبعد مرور (11) سنة على التغيير، نعيش مع الفترة المتبقية، من عمر الدورة الانتخابية الحالية، معركة مع الواقع المرير، لكن هذه المعركة الطرف الأكبر فيها هو صاحب القرار في تغيير المعادلة! لينتفض على زمرة لا تقل خطورة عن الماضي، و على الشخص الذي يريد أن ينتصر عليه أن يشعر بأنه مظلوم.
نعم هناك ستكون الجولة الأخيرة، من معركة الانقلاب على ما هو موجود الآن، في نهاية الربع الأول من هذا العام، فعدة العدة والعدد، لمواجهة المصير المحتوم، لانتشال المواطن من طبقة فاسدة، استمدت عفونتها، من رائحة البعث النتنة، اليوم يجب أن ننتفض ونقضي عليهم، قبل أن يتخلصوا منا برياح الطائفية، ونتانة فسادهم.
لكل حرب سلاح، وللشعب العراقي طريقته، بإزاحة الأنظمة الفاسدة، الشعب المصري بربيعة، أزحه دكتاتوريته بصوت واحد “الشعب يريد إسقاط النظام” هنا تحققت مقولة المفكر الكبير السيد محمد باقر الصدر حين قال: “الجماهير أقوى من الطغاة” على الرغم أن غالبية الشعب.. كان ولا يزال يعاني من انخفاض المستوى المعيشي للفرد، فحققوا الانتصار، هنا سلاحهم بالتغيير، كان صوتهم المدوي في ميدان التحرير.
سلاحنا الأول في العراق،هو مشروعنا لبناء الدولة، وثانيا هم رجالنا الذي سيقلبون المعادلة، وسلاحنا الثالث، وهو القنبلة الذرية التي ستفجر، وستقضي على كل تخمة، هو المواطن، الذي سيقول كلمته في الثلاثين من نيسان.
في هذه المعركة سيكون سلاح التغيير، الحبر والورق، هذا سلاح خطر، لا يقل عن خطورة الدم الذي به خططنا طريقنا، نحو الحرية، بإسقاط أعتى طاغية شهده العصر، بهذا نعبر الضفة الأخرى نحقق ما طالبت به المرجعية العليا بالتغيير نحو الأفضل..