27 ديسمبر، 2024 1:21 م

ورغم كل هذا التشظي المصطنع,,
وهذه الجراح التي تفقأ عيوننا,,,
بالدمع والدم ,,,,
ورغم غربتنا في شوارع الضياع,,,
وأزقة التشرد,,,,
ورغم وجع اليتامى في اكواخ البردي,,,
ونزيف الارامل-فوق ارصفة الجوع ,,,
والتشرد,,,,
ورغم ,,,فقر المرعى
وغياب الراعي,,,,
ورغم اختناق المسجد,,,
بزفير اللصوص المقنعين ,,,,
وغياب,,,الصدق والنقاء,,,
من قلوب الصفوف المتراصة ,,,,
ورغم ,,,زيف الكنائس
وتشوهات المعبد ,,,,,
ورغم,,,تكالب الوحوش
والذئاب,,,
ورغم ,,نباح الكلاب
وروث الخنازير ,,,,,
ورغم ,,,زيف العمامة
وزيف ,,,رجال الدين
وزيف ,,,الساسة المتأسلمين
وزيف,,المرايا
وزيف ,,,الصحف الصفراء
فنحن ,,,ما زلنا ننتظر
وما زلنا ,,,,نعرف
انك -انت-لاغيرك
من ينقذنا ,,,
ويخلصنا,,,,
من كل هذا “التشظي-والضياع”,,,,
لكن ؟؟؟
أين -أنت؟؟؟؟