19 ديسمبر، 2024 4:24 ص

أنتظروا خطبة الأربعاء

أنتظروا خطبة الأربعاء

هاهو المالكي او ((الهالكي )) وهذا اللقب او الصفة التي اطلقها عليه مستخدمي الفيس وتويتر ومواقع التواصل الأجتماعي الأخرى وأراها تنطبق عليه أو تليق به لما ترك من اثر سيء خلال فترة ولايتيه الخائبتين …فها هو يعود الى جحيم الاحداث العراقية السوداء والاضواء الأيرانية والوانها الصارخة واعلامها الذي بدأ بتلميعه وتلوينه ومسح غبار الازمات التي أثقل بها المجتمع العراقي من شماله الى جنوبه وجنونه الذي خلط الأوراق ومغامراته التي ادخلت الحابل بالنابل وتبرع بثلثي اراضينا لداعش خلال توليه القيادة العامة للقوات المسلحة واضاف رقما قياسيا بأرتفاع عدد التفجيرات اليومية في كل محافظات العراقية وخص بغداد بالمرتبة الاولى من الشهداء والمعوقين والارامل والأيتام خلال تشثبثه بوزارة الداخلية والدفاع حين ظلت بوكالته الفاشلة بأمتياز وسيمنح حتما جائزة نوبل للطائفية بعد ان حولها الى ثقافة وعنف ومليشيات بتاكيد وأعتراف ابراهيم الجعفري وبشرتنا منظمةالشفافية العالمية المعروفة بحصول العراق على المراكز الاولى بالفساد اداريا وسياسيا وأقتصاديا وثقافيا ولا اقول تربويا لكي لا يزعل علينا السيد على الاديب لأنه سيبدأ من الدورة البرلمانية القادمة بخصخصة التعليم والتشجيع بفتح المدارس الاهلية لكي يتطور التعليم ويطرد الفقراء وذوي الدخل المحدود من المدارس بسبب الازمة المالية التي عصفت بالبلاد ….وتذكروا خزينتنا حين صارت في عهده الاسود فارغة وخاوية أذ تحولت بملياراتها الى ملالي ايران ليتجاوزوا بها حصارهم الذي فرضته الارادة الدولية بسبب مفاعلها النووي …وليساعد اقتصادها المنهار بفعل السياسة التوسعية والتمدد لحكم المرشد خامنئي ومحاولته السيطرة على الشرق الأوسط والخليج العربي والجزيرة العربية ويرمي الوصول الى القارة السمراء وحلمه الاسود الذي يراوده بعد سيطرته على مفاتيح الحكم في العراق اذ نسي تحرير القدس وفلسطين من الصهاينة المحتلين رغم ان فيلقه اسمه القدس ومنذ اكثر من ربع قرن ينادي بتحريرها وهو يزرع الشر والطائفية وينشر المليشيات ويدعمها بالمال والسلاح والرجال. …ولله في خلقه شؤون
نعم هاهو المالكي يعود لنا بطلا طائفيا يدافع عن المذهب بكل جدارة ولا ننسى حين لقب ((مختار العصر )) أذ قسم الشعب الى خيمتين بنظرته المريضة ليمزق اللحمة
الوطنية و ظنونه الطائفية لتمتد في عهده الاسود وتكبر دائرة الخراب وهاهو بعد ان قذف الكرة بملعب اسياده الامريكان وحملهم مسؤولية احتلال الموصل في ساعات فيطلق لنا تصريحاته النارية بالحلول الأسطورية الناجعة ليساعد قادتنا الاشاوس في برلماننا العتيد بأطلاقه نفس الأسطوانة وصراخات دولة القانون الذين دوخونا بهوساتهم وجعجعاتهم في الفضائيات بطرحهم حكومة الأغلبية السياسية وهم يعرفون قبل الآخرين كيف حصلت هذه الاغلبية ولا ندخل في تفاصيلها فما زال المهددين والموعودين بالنعيم وقطع الاراضي الوهمية وعوائل شهداء سبايكر والمفقودين يرفعون لافتتاتهم بالتظاهرات ويطرقون ابوابهم … ولا من مجيب ..
ها هو…يعود ليعلن الثورة على اسياده الامريكان الذين تسببوا بهذا الدمارالشامل ويتحدث عن انجازاته العظيمة التي فاتنا الكثير من ذكرها ونسينا بحبوحة الكهرباء في صيفنا الحار وحل كل ازماتنا وخريجونا توزعوا مركزيا وفق نظام المحاصصة وسيعلن مجانية التعليم والصحة رغم انف العبادي وتوفير كل الخدمات …ولا تنسوا تحرير اراضينا التي سلمها بساعات …هاهو يرفع عصا الاغلبية السياسية وهو يتقدم الائتلاف الوطني بعصبيته المعروفة ويتوعد المفسدين …!!والطائفيين!! والسراقّ!! وأصحاب الأجندات الخارجية !!والمندسين الحاقدين على حكومتنا الوطنية !!ودستورها العظيم ….وسيحاسب كل الذين تسببوا بخراب البلاد وسلموا ثلث بلادنا للأعداء !!!…..وانتظروا قريبا …وبحلة جديدة …..حديث الأربعاء …..

أحدث المقالات

أحدث المقالات