23 ديسمبر، 2024 2:19 م

أنتخـــــــب.. سلامــــا للعـــــــراق ..

أنتخـــــــب.. سلامــــا للعـــــــراق ..

………. بغداد قيد التهديد..!!
 يفترض أن توضح القيادة العامة، للشعب، ماذا يجري على حدود بغداد؟ وما هو حجم التحديات الإرهابية؟ وما هي الجرائم البشعة التي ينفذها الإرهاب القذر ضد أبناء جيشنا المظلوم؟
ويبدو ان احد في المنطقة الخضراء، لا يعرف ماذا يحصل في منطقة (ابراهيم بن علي) شمال بغداد، حيث يقوم الارهاب بقنص جنودنا، والسيطرة على نقاطنا العسكرية، دون ردع، الا من ابناء العشائر، الذين اصبحوا وجها لوجه مع الارهاب.. ليدفع فاتورة الحروب الانتخابية، التي فجرتها دولة (ما ننطيها)..
ويمكن ان تطرح الاسئلة التالية، عسى ان يجيب عليها، دجالو السلطة..
هل تحسن الوضع الامني بعد الولاية الثانية، ام تدهور؟ اليس ما يحصل هو نتيجة تراكم الاخطاء، في الملف الامني؟ من الذي يدير الملف الامني؟ من المسؤول عن الفشل في الملف الامني؟
اذا كان رئيس مجلس الوزراء، يبرر الفشل في الخدمات بسبب حكومة الشراكة، فمن الذي يشاركه في الملف الامني؟
وبالرغم من وجود نسبة من ابناء شعبنا المظلوم، يردد تبريرات السلطة، بسبب الطيبة والشد العاطفي، الا انهم غالبا، يميزون، الصح والخطأ، اذا وجدوا من يشرح ويوضح ببساطة، وموضوعية..
وتقع مسؤولية التوعية على المثقفين والاعلاميين والفنانيين، لاجل التغيير، وابعاد العراق عن الهاوية، التي تنتظره، في حالة بقاء السلطة الحالية..
ان المشاركة في الانتخابات، اليوم، هي خطوة لانقاذ العراق من حرب ارهابية، بشرط ان تكون، مشاركة فاعلة لاجل التغيير، وتمكين بديل عن (دولة القانون) يحاول اخراج الوطن من المأزق الحالي..
ان اي تهاون في الانتخابات، و التغيير، يعني تقصير في حماية الوطن، وتقصير في حماية مناطقنا.. ومحلاتنا، وجامعاتنا، ومدارسنا ، واطفالنا..
ان المشاركة في الانتخابات، مشاركة لاجل اخراج العراق من هذه الازمة والحرب..
ان المشاركة في الانتخاب والتغيير ..يعني المشاركة في إحلال السلام..
 ناخبون سلاما ياعراق، ناخبون من أجل البناء، ناخبون كلا يا سراق، ناخبون كلا للطائفية، ننتخب من أجل الرفاهية، ناخبون كلا للفساد، ناخبون لبيك يا عراق، ننتخب من أجل كسر القيود…
وللحديث بقية..
صفحة الكاتب على الفيس بوك:
https://www.facebook.com/Dr.Nadhim.M.Faleh