عادت حليمة من جديد وبده ماراثون الأنتخابات النيابية ، مفوضية الأنتخابات سجلت أكثر من 200 حزب وكتلة ‘ اللهم زد و بارك ، المصيبة كلها سمت نفسها بأسماء مثل ( المدني ، الديمقراطي ، معتدلون ، وطنيون ، مناضلون ، عدالة ، تنمية ، ازدهار ، انتصار ، تقدم ، حرية … الخ ) والقاسم المشترك الأعظم بينهم هو (مكافحة الفساد) … يا عيني على الفساد الكل يحاربه …. رحم الله والديكم فهموني منو الي باك العراق ؟ أبوية ؟
الأحزاب الي تدعي انها أسلامية ، نزعت الجبة و شمرت العمامة ، ولبسوا قوط و أربطة و قنادر بلا جواريب ، وصارت تيار مدني علماني ، الي البارحة جانوا يعتبرون العلمانيين كفرة و عركجية و مطيرجية ، والمصيبة الجماعة مايعرفون يشدون الرباط لان حان عدهم محرم وجوبا ، وكل ساعة تعال يا فلان شدلي الرباط بس كون تطلع الوردة جبيرة حته تبين مدني علماني … وعلى هالرنة طحينج ناعم … وهزي يا نواعم على كولة عصام رجي.
و شدة الرباط مو ياهو اليجي يشده صح ، ترى هيه مثل الشيخة ، الي أبوه مو شيخ ما يصير شيخ لو يذبح نص الطليان …
الكارثة هاي الأحزاب الي ظلت تعيط أربع سنوات : لازم تتبدل الوجوه ، لازم نضخ دماء جديدة بالعملية السياسية ، والنتيجة جان مصرف الدم معزل لذلك جابوا نفس الوجوه الي صخمت العراق ولطمته و كعدته عالرنكات …
كل الكتل جانت تصيح : العراق ينرادله كتله عابرة للطائفية والقومية ، تاليها طلعت الكتل والأئتلافات رب الطائفية والقومية وليخسأ الخاسئون…
يكلك أكو أخرس طب لمطعم ، أجاه العامل سأله : شتاكل ، گاله : (أپة) راح جابله كبة ، الاخرس شمر الماعون وصاح (أپة)
جابلة كباب هم شمر الماعون وصاح (أپة )
جابلة قيمة وتمن هم شمر الماعون وصاح (أپة)
جابلة يابسة وتمن ونفس الشي شمر الماعون و صاح (أپة) ..
العامل صاح لأبو المطعم ، والعمال ماخلو أكلة مانزلوهة والاخرس ما يرضة ويصيح (أپة)…
آخر شي تذكروا أكو بالمطعم طباخ أخرس راحو صاحوله إجة الطباخ الاخرس وتراطنو بيناتهم (أپة ما أپة) راح الطباخ الاخرس وجاب حاجة ملفوفة بچيس وأنطاها للاخرس ، الاخرس أخذها وأنطة فلوس وطلع !!
سألوا الطباخ الاخرس: شنو راد صاحبك ؟
گاللهم : (أپة) !!!!
عمي صارلنه خمسطعش سنة ننتخب نواب و حكومات وما أفتهمنه منهم شي ، يعني (أپة) ….
وراح تجي الأنتخابات الجديدة و تتشكل حكومة جديدة وهم راح تطلع (أپة) …. تعرفون ليش أغاتي ؟
السبب بيكم يا شعب مو بالأحزاب و لا الكتل الكونكريتية …
واحدكم من تدزه مرته للسوك يجيب كيلو طماطة ، يروح ياخذ علاكة و يلكط بيده الطماطية الحمرة و القوية لأن يخاف من مرته لا تشمرهن بوجهه …
بس من يجي يوم الأنتخابات يروح يلكط الخايس الخايس …. تالي يطلع مظاهرات يريد حقوقه المسلوبه …
والله عمي ماكو أحد دمر العراق غير الشعب ……
و بالعافية على الي يجيب نقش ويخمط من أموال العراق و ثرواته ماطول الشعب نايمة على راسه الطابوكة….