8 مارس، 2024 4:38 م
Search
Close this search box.

أنا و تجربتي في إصدار الصحف

Facebook
Twitter
LinkedIn

( أقلام الطلبة )
في العام 2001م كنت طالبا في المعهد الفني /بابل , لم أكن أحظى بمتابعة النشاطات الطلابية كونها كانت منظمة أنذاك و حكرا على طلبة دون غيرهم , الإ أنه و بمرور الوقت تولدت لدي فكرة تأسيس مجلة طلابية ولم يكن لي أصدقاء من الوسط الذي يهتم بتلك النشاطات , الإ انني عمدت الى رئيس قسم الميكانيك بطلب خطي لتاسيس مجلة للقسم وفعلا تمت الموافقة و شجعت أكثر وبدأت لوحدي أجمع الموضوعات و أكتب المقالات و ارتب الامور وبعد ذلك نشرت اعلانا كبيرا مذيلا بتوقيع رئيس قسم الميكانيك و توقيعي دعوت فيه الطلبة الى مراجعتي لتسليم ما يودون نشره من موضوعات , وليومين فقط تم استدعائي لاتحاد الطلبة في المعهد مستفسرين عن ماهية المجلة وكيف تم البت بها , وهو اعتراض كان لمجموعة من الطلبة الذين يصدرون مجلة خاصة للمعهد باشراف دكتور عواد الذي يشغل منصب رئيس قسم الحاسبات انذاك ورئيس تحريرها على ما اعتقد , لكنني صممت القول على انها مجلة خاصة بقسم الميكانيك وتم استحصال الموافقات الاصولية بعد أن دعوني للانضمام الى مجلتهم والاندماج فيها , في هذا الأثناء دخل على خط الأصدار صديق لي ( نبيل الشوك ) وهو طالب في نفس المعهد الذي ادرس فيه وكان قد شاهد اعلاني الذي نشرته في أروقة المعهد , عارضا علي دعمه المادي فيما يخص امور التنضيد و الطباعة , وافقت و رافقني المشوار من التنضيد والطباعة حتى الاصدار , وصدر العدد الأول من أقلام الطلبة ناطقة بأسم المعهد الفني وليس لقسم الميكانيك فقط , مع ذلك كان مخاضا عسيرا حيث رافقتها مجموعة اعتراضات من ذات الطلبة والاتحاد لانها وزعت بشكل واسع و تعنى ليس فقط بشؤون الطلبة بل تعنى بالعلوم و الفنون و الآداب وساعدني فيها طبعا من اقصده دوما الدكتور ( سعد الحداد ) , حيث أكملت مسودة العدد في دفتر بيتي صغير وذهبت اليه مكملين اللمسات الأخيرة لاصدار العدد الأول , و حصلت على كتاب شكر وتقدير من عميد المعهد الفني د. رياض و ادارة القسم و ما زلت احتفظ بها لليوم, أضافة الى صورة ما كتبه لي الدكتور سعد الحداد على واجهة دفتر المسودة الخاص بمواد المجلة وللاسف صدر عدد واحد فقط وهو أسم أخترته أنا ( أقلام الطلبة ) , و أحتوت موضوعات عديدة ولقاءات جميلة وأقلام كبيرة أضافة الى أقلام الطلبة الذين للاسف تغيب عني اسمائهم لكن صورهم لا تزال في مخيلتي لليوم .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب