9 أبريل، 2024 8:30 م
Search
Close this search box.

أنا ومعسكرات الإعتقال .!

Facebook
Twitter
LinkedIn

ازاء و جرّاء لقاءاتٍ متفرقةٍ ومتعددة لبعضٍ نوعيٍّ من السجناء السياسيين مّمن جرى زجّهم زجّاً في معسكراتِ الأعتقال , وتحتَ او فوق أيّ اسبابٍ ومسبباتٍ واقعيّةٍ او مختلقة او مفترضة لضروراتٍ ما أو او مقتضياتٍ ما , كما يشمل ذلك لقاءاتٍ أخرياتٍ مع عتاةٍ مجرمين وآخرين أقلّ ” مهنيّةٍ ” ومهارة < Professionalism & Skillfulness > في فنّ الإجرام والحرام والضرب تحت الحزام .!

فحينما وبعدما غربلتُ أحاديثَ اولئك وهؤلاء , واجريتُ عليها تحليلاتٍ في مختبراتٍ سيكولوجية وبيولوجيّة , وكانت غايتي من وراء ذلك هو تشخيص – Diagnosis ما في دواخلهم و” القاسم المشترك الأعظم ” الذي يجمع احلام يقظتهم وغفوتهم بمساواةٍ ودون مساواةٍ مشتركةٍ بعدالة ! بين الأثنتين , فبانَ او تبيّنَ من قاعدةِ بياناتي الشفوية او الشفاهية , صعوبة التوصيف والتعبير عن معاناةٍ شديدة العناء للمشاعر الأنسانيةِ المتعطشة للأنسانية في أدنى مفاهيمها وصورها , إلاّ وفقط عبر التعبير عن ذلك عبر الأبيات الناريّةِ أدناه , وكأنها < الناطق الرسمي > المتحدث بأسماء هؤلاء:

فيا أطيافَ الحريّةِ أطلّي

وإقتحمي بنهديكِ القضبانَ وتوغّلي

دونما خجلِ

فزنزانتي ظلماءٌ , ليلها لا ينجلي

لا تخشِ القضبانَ فالقضبان مصابةٌ بالشللِ

عجّلي ولا تؤجّلي

فحبسيَ طويلُ الأجلِ ,

محاربٌ أنا منْ هذه المِلَلِ

مِلَلٌ ذاتَ خللٍ وزلَلِ

إجتثّيها بمطرقةٍ ومنجلِ .!

تدخّلي يا اطياف الحريةِ وأدخلي

سنمارسُ التحرّرَ دونما كللِ .!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب