كتبت قبل اكثر من ثلاثة ايام مقالة أدافع بيها عن الدكتور نصار الربيعي وزير العمل والشؤون الاجتماعية وانتقد بها الكاتب الدكتور فواز الفواز ولكني اعترف الان اني كنت متسرعا وكان يفترض بي ان اتقصى واتحرى قبل ان انتقد الاستاذ الفواز وبما ان الحق اعلى من الباطل فقد نور الله بصيرتي وجعلني اقف على اخطاء وتجاوزات الوزير اعلاه من خلال السؤال عن صحة ما كتبت لأني كنت احاول ان اقنع حدسي باليقين ولكن اصبت بالإحباط بعد ان عرفت ان الوزير اعلاه يحاول ان يظهر الولاء الكاذب للشهيدين الصدريين وجعل المناسبة التي تخص الشهيدين فرصة للتقرب والنفاق الملحوظ للقائد مقتدى ظنا منه انها الطريق الامثل للفوز بالانتخابات القادمة . وبعد السؤال كما اسلفت توصلت الى عدة نقاط احب ان اذكرها بسرعة دون التوسع في التفاصيل إذ تبين ان للوزير عصابة او مافيا صغيرة واجبها كتابة التقارير عن الموظفين وبنفس الوقت يقوم الوزير بإعطاء المناقصات لرجال التيار المتنفذين ضمانا لاستمرار بقاءه في المنصب وهو كان بعثيا مخلصا عندما كان طالبا في كلية الطب البيطري في الموصل والوزير حاليا له رصيد كبير في مصارف دبي وعمان وهو لا ينتمي للتيار الا من خلال الفائدة المرجوة من هذا التيار بالإضافة الى وجود الكثير من اقرباءه في مقر الوزارة واجبهم ابتزاز الناس دون وجه حق وهو من الاشخاص الذين يبرعون في الغلو بحب القائد والشهيدين نفاقا وتملقا .
وعليه اقدم اعتذاري للكاتب المبدع الدكتور فواز الفواز واعتذر منه علنا ومن الان انا رافع الراية البيضاء بوجه الدكتور الفواز كما اطلب الصفح من القراء الكرام وبنفس المناسبة اقول لبعض المعلقين اني لست من التيار ولست من اعلام وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ولكني رجل يقرأ هنا وهناك واعترف ايضا اني اخطأت بذكر محاسن الوزير نصار الربيعي بعد ان تبين ان محاسنه لا تتجاوز جمع الاموال من السحت الحرام بطريقة غير معلومة وبأسلوب راق في السرقة الغير ملحوظة وبنفس الوقت اشد على يد الدكتور في فضح هؤلاء المنافقون الذين يمجدون بالقائد وغير القائد للحصول على منافع خاصة دون الاكتراث لشعبنا الجائع . اكرر اقدم اعتذاري للكاتب ولكافة القراء الكرام على ما كتبت في مقالتي السابقة وارجو ان تكون الفكرة ان الرجل الذي يعترف بخطئه افضل واشجع من الذي لا يعترف بالخطأ .
[email protected]