23 ديسمبر، 2024 11:35 ص

أنا هنا…

أنا هنا…

أيها الباحث عن النجاة.
أنا هنا…
أيها الباحث عن الحرية
عن الرفاهية
عن الحياة.
أنا هنا…
أيها الباحث عن الحلول
عن الشمس بعد الأفول
عن البلسم للجراح..
لا تهرب.. من واقع مهول،
إلى مستقبل مجهول..
فهذا من سخف العقول
أنا هنا…
جسر الوصول
نحو الوئام ..السلام
وسعادة الأنام…
أنا هنا…
لحقن الدماء،
وإبعاد الأدعياء..
الذين طغوا في البلاد،
وأذلوا العباد،
وأيتموا الأطفال..
وذبحوا البسمة،
وجلبوا النقمة،
ورمَّلوا النساء
أنا هنا…
خلاص النازحين..
نجاة العراقيين،
زلزال على المحتلين،
والمليشيات.. والتكفيريين،
مُستأصل الفساد،
والفاسدين، 
أنا هنا…
حكومة مدنية..
لا دينية (لادينية)،
لا طائفية..
منظومة عسكرية
ولاؤها للعراق..
مهنية…
وخروج إيران
مفتاح الحل،
لأنقاد الوطن،
وذهاب الفتن..
وراحة الشعوب
بل الإنسانية..
أنا هنا…
عراقي الولادة..
نافذ البصيرة،
دقيق النظر،
أشخص الخطر،
لا شرقي.. ولا غربي،
لا طائفي.. ولا بربري،
حُر الإرادة،
ناصع الشهادة،
أنا هنا…
لا أريد جزاءً.. ولا شكورا
ولا منصباً.. ولا وزيرا
لا أريد..
سوى أن تعيش بسلام
وواقع رغيد..
لأنك العراق، 
سيد البلاد
وكعبة الأوطان..
لك السيادة،
والقيادة 
أنا هنا…
أيها الباحث عن الحلول…
مشروع خلاص..