23 ديسمبر، 2024 2:58 م

أنا لص … إذن أنا من حزب الدعوة

أنا لص … إذن أنا من حزب الدعوة

كثيرا ما أشكرُ ( المحتل الصديق ) لأني أتعامل مع كل المواضيع من فكرة ( كلنا مثل القمر لا بد أن نجد فينا جانب مظلم ) وبما أني اتعامل مع كل الكون من فكرة ( التضامر ) فاني مجبر أن أتعامل مع المحتل من فكرة البحث عن التضامر ( البحث عن الايجابيات ) وفعلا وجدت هذا التضامر عندما شعرنا أن هذا المحتل ( الكافر) أثبت لنا بالدليل القاطع ( الملموس ) بان حزب الدعوة حزب ( لصوص متمرسون ) وليس حزبا إسلاميا بل حزبا سلطويا يبحث عن مكاسب ومغانم ولكن بطريقة ( التضامر الإسلامي ) أي بطريقة الباطن والظاهر ، فالظاهر هو ورع ، زهد ، عشق لـ ( اخلاق آلـ البيت ) والباطن لصوصية ، قتل ، دكتاتورية ، محسوبية ، وبصريح العبارة يعادل بالفكرة حزب البعث ولكن بلباس إسلامي أو بالإمكان أن نقول إن حزب الدعوة هو حزب ( البعث الإسلامي العراقي ) لكن بأسلوب أكثر خداعا وتخلفا وتملقا للشعب وخبثا ،
لم يمر على أستلام حزب ( البعث الإسلامي ) السلطة سوى أعوام قليلة وها نجد أن كل أعضاء هذا الحزب ( لصوص متمكنون ) فها هو السيد المالكي المتهم بسرقة المال العام علنا نهارا جهارا وقبله هرب المدعو ( عبد الفلاح السوداني ) بعد أن سرق المليارات باسم الدين والمذهب والتقية ، وها هو المدعو الدكتور ( نص ردن عادل محسن ) ومفردة نص ردن تعني هناك شكوك تحوم حول شهادة الطب التي بحوزته وليس هو وحده من زور الشهادة فقبله الدباغ الذي استمر يحمل لقب ( الدال ) لسنوات وهو يتبختر ( بروس المساكين ) والكل ينتظر متى يخرج لنا الدكتور ناطقا رسميا لحكومة ( حزب البعث الإسلامي ) وأخيرا تبين أن دكتورنا اللص ايضا ( متهم بصفقة الاسلحة ) ليس حاملا لشهادة الدكتوراه بل أنه اشترى الشهادة من أحدى جامعات ( اوكرانيا ) بمبلغ خمسة آلاف دولار وهي شهادة فخرية وهو لا يحمل حتى الشهادة الاولية ( البكالوريوس ) واستغرب كيف لا يستغل السيد المالكي هذه الفرصة ليوجه هيئة النزاهة بملاحقه هذا المزور ( علي الدباغ ) ومحاسبته على الاموال التي استلمها لأنه يدعي بانه حاملا لشهادة الدكتوراه وبعد كذا سنة تبين أنه مزور شهادة عليا حاله حال ما يسمى بالمزور الرسمي ( حامد البياتي ) الذي توسل بوزير الخارجية ( زيباري ) حين تم كشف زيف شهادة ( الدكتوراه ) بعدها أصبح الدكتور حامد البياتي ( حامد البياتي ) بصوت خافت ، وبالمناسبة هذا الامعة ايضا من حزب البعث الإسلامي ( الدعوة سابقا ) ولا ننسى أن الدكتور (مشكوك) بشهادته المدعو ( صلاح عبدالرزاق ) محافظ بغداد ( لص بغداد ) ايضا من هذا الصنف فقبل أيام تم كشف خطة لسرقة ( 180) مليار دينار عراقي بحجة بناء عدد كبير من السيطرات وتكلفة كل واحدة تعادل ( 2) مليار عراقي والأخ الدكتور صلاح عبد الرزاق ( المؤمن الورع ) تعامل معها برقم ( 12) مليار عراقي .
اليوم هرب المدعو عادل محسن مع زوجته ( الشابة الجميلة ) وأطفاله خارج العراق حاله حال ( الرفيق ) عبد الفلاح السوداني وغيره من كادر الحزب المتقدم وبهذا الهروب نال شرف العضوية بعد أن حقق سرقة مبلغ أكثر من مليار دولار ( هكذا يقولون ) ، والانكى أن الهاربين كلهم يذهبون إلى بريطانيا وبهذا الهروب يحق لنا نحن العراقيون أن نعتبر ( بريطانيا ) مرتعا لكل رفيق من رفاق ( حزب البعث الإسلامي ) لكن بعد أن يقدم لمصارفهم ملايين الدولارات ليكون أبنا بارا لهم ( الأبن المسلم ) يساهم معهم في بناء بلدهم وطز بفقراء الإسلام في عراق اليوم ، فالعراق هو بقرة حلوب لكل رفيق من رفاق حزب ( البعث الإسلامي ) ولا ننسى أن قادم الأيام ستكشف لنا عن سرقات كلا من الرفاق المؤمنين ( حيد العبادي ، سامي العسكري ، حسن السنيد ، حنان الفتلاوي ، وليد الحلي ، عبد الكريم العنزي ، خضير الخزاعي ) والقائمة تطول والجميل بالقائمة جلهم مزورون ، وجروا صلوات على محمد والـــ محمد ـــ ) والموت لأعداء حزب البعث الإسلامي العراقي .
[email protected]