أذا أنا طائفي بكل حال من الأحوال !حتى ولو قلت السلام عليكم! ولو أتيت كل العلم، وميراث العدل الالهي، أذا أنا طائفي! وأن شهد لي العالم كله،بالخير ،والأيمان،والإصلاح،أبقى كذلك رافضي! ماذا أقول ؟وماذا أفعل ؟وما هو العمل مع هؤلاء الناس عباد الله ؟!
هم في الماضي القريب تولوا أمر العامة ، وتمكنوا من رقاب الناس ،فأنظر ماذا حدث ! خربوا البلاد، وقتلوا العباد، وجاءوا بكل موبقات الأرض التي لم ينزل الله بها من سلطان ولم يأتي أحد من العالمين مثل ما عاشوا أهل البلاد من ضيم وأباده للعباد، وأفسدوا في البلاد، وهتكوا الأعراض، ويتموا الأولاد ،وجعلوا أعزتها أذلة، وأذلتها أوتاد !وقتلوا الناس على سمعة الأجداد،وأشبعوا، البعيد البعيد !ولعمرا مديد! وجاعوا! سنين السنين أهل البلاد.
ماذا فعلت وماهي جريمتي؟ هل حب “عليا” هو كفرا يا أيها العباد؟ اليس الرسول من قال “على مع الحق والحق مع علي” يا أمة العباد؟! اذا أنا شيعي! هل حب ال الرسول يعاقب عليه العباد؟ أم أحياء ذكرهم فيه إبادة للعباد !! ألم يوصي النبي بآل بيت الأطهار،فحبكم سجية ال محمد؛ لأنكم أنتم الأوتاد، من حبكم نجى ،ومن تخلف هوى، وحبكم فريضة كتبت في الصلاة،وفي الصلاة عليكم ،تتم الصلاة،ومن دون ذلك لا صلاة ؟أنا شيعي،فقد أنقبرة من حال بين محبين ال محمدا… وباقي العباد، قتلة مئات الألوف، من شهد بحب ال محمدا ،ولا بدلو تبديلا ,وبعد أن بزغت شمس الحرية،في البلاد الذي كان لا يمسي ولا يضحى، الا في أنين الثكلاء، وآهات الايتام !ودقت ساعة العمل ليحيى العباد، في بلد الأسياد، والكل قالوا يا ألله وكرروها وهي من أجل أن تحيى العباد، ولكن البعض قالوا:ولاءاتهم ، أصبحت سيف يقتل فيه العباد، ومرت السنين والكل يقول يا ألله أن تكشف هذه الغمة عن هذه الامة، ويبقى المجرمون، وشياطينهم وراء العباد.
قتلوا الكثير، وما زالوا يقتلون،من يشهد بحب ال محمد؟فويل لكم ثم ويل لكل من يقف ورائكم يا أعداء العباد، وأبقى أنا شيعي !ومن لا يبصر الحقيقة وهو غير أعمى قد ورث العمى كله ،وهذا هو شأن الكافرين “صم بكم فهم لا يبصرون”
ولنا أخوة في الدين،والوطن! أعزاء علينا وهم صادقون، في أعمالهم، قبل أقوالهم، ونعمة الأخوة والتاريخ شاهد على أعمال بعضهم ، هم رجال،ونعم الرجال،أننا أغلبية ويشهد بذلك كل العباد، أعطينا، الكثير، الكثير؟ وما زلنا كذلك لغرض أن نجمع العباد، ظهرت علينا مجاميع! من القتلة، مفسدين للغرض أن يخربوا البلاد، فلابد أن نجتمع عليهم وفقلنا قوموا ياعباد للعباد؟ أن الدفاع عن الوطن هو طاعة لرب العباد، ثلاثة لهم مكان الشهادة في الدين من دافع عن،الارض ،والعرض، والمال ،هل تشهدون بذلك يا أمة العباد! بالله عليكم !اهل مرقد دنون؟ هو عدو للعباد! هذا المرقد الشريف لنبي الله ,وجاء ذكرة في القرآن،فهل تجرأ أحد من العتاة، والمفسدين،على مر عشرات الألوف من السنين !أن يفكر مجرد تفكير لو للحظة أن يفعل، بهذا المقام الشريف ؟مثل ما حصل اليوم،هل كان نبي الله يونس شيعياً يا أمة العباد !؟فما هو سبب الذي حصل في ذلك ! هو تخويف للعباد؟ اذا أنا شيعي،وسني ،عراقي، وعربي “وأشهد أن لا اله الا لله وحدة لا شريك له” وان محمدا عبده ورسوله فكفى،بذلك يا قتلت العباد .
الكل لهم الحق من أن يقولوا أي شيء في كل شيء وكلامهم هو الصواب حسب ما يدرك بعضهم وهم على حق على طول التاريخ حتى لو أفتى بعضهم بتكفير أمة العباد !ولكن محبي ال البيت لو سعوا لتخليص العباد فأنهم ؟يبقوا رافضة !أذا أنا شيعي،ولكن البعض يسعى لفتح صفحت الاجداد وهل هذا معقول يا أيها العباد !و سأبقى رافضي بحب ال محمدا يا عباد العباد…