قال صاحبي : أراك تبالغ بحبك للسيد عمار الحكيم ؟
قلت : وهل أنا وحدي من يحبه ! إسال العراقيين جميعا ، بل إسال دول الجوار .
قال : هناك الكثير ممن هم بمقدرة السيد ولكن لا يبالي بهم أحد .
قلت : وهل هناك ممن قال فيه الشيخ المرجع بشير النجفي ( إبني وإبن الزهراء وألزمكم الوقوف خلفه لأنه يهيئ لدولة العدل الإلهي ) وهل قال الإمام الخميني قدس سره الشريف لأحد غير السيد عمار ( إن هذا السيد له شأن عظيم في تحرير القدس ) وهل قال الإمام السيتاني دام ظله في غيره ( إن هذا السيد مؤمن ) وهل هناك غيره يقول فيه السيد الخامنائي : ( غالبا ما يفتقد الشباب خصلتين ، العقل والحكمة وقد حباك الله كلاهما ) .
قال : ربما أمتدحه المراجع لأنه أصلا رجل دين منهم .
قلت : سبحان الله وهل تنطق المرجعية إلا بما هو صحيح ودقيق ؟ وهل رأيتها يوما تمدح من لا يستحق المدح ؟ أما رأيت كيف أغلقت أبوبها لسنوات عديدة بوجه من طالبت بتغييره
قال : صحيح المرجعية طالبت بالتغيير .
قلت : فمن أطاع الأمر وقاتل حتى أنفذه ، ومن كان قائد التغيير ؟
قال : الحق يقال إن كتلة المواطن هي من تمسكت بالتغيير ، وأزيد فأقول إن السيد عمار هو قائد التغيير .
قلت : فمن كان حاضرا وسط السياسيين يصحح العملية السياسية برمتها بحنكته ودرايته وبنفس الوقت يقتحم السواتر الأمامية وسط أبطال التحرير من رجال الحشد الشعبي والقوات الأمنية وفي أماكن أكثر من خطرة ، في جرف النصر وتكريت وغيرها من المناطق الساخنة .
قال : صحيح
قلت : أفعلها غيره ؟ لا تقل نعم ، أنا قصدت هل ذهب غيره والأرض مشتعلة ؟
قال : نعم لم يفعلها غيره ، صحيح البعض يذهب ولكن بعد بسط الأمن بصورة كاملة ، من باب صورني وأنا لابس عسكري ، ( ووضع يده على فمه ضاحكا ) .
ضحكت معه وقلت : إسمع أنا مقتنع بهذا الرجل وبكل ما يفعله للوصول بالشعب العراقي ليصل إلى بر الأمان وسوف يبني الدولة العصرية العادلة ، على الرغم من كل من يحاول إيقاف المسيرة ، أحبب من تريد وليحشرك الله معه ، وأنا أحب هذا الرجل وسأكمل معه حتى النهاية .
قال : ولم الإنفعال ؟ أنا أيضا مثل كل الأحرار أحب هذا الرجل وأعلق عليه كل الآمال لإنقاذ العراق .
انا احب هذا الرجل
انا احب هذا الرجل