الكلام بإنصاف يكون أكثر تقبل لدى المستمع أو القارئ .وخصوصا إذا كان الكلام يختص بتفاصيل تخص بعض الساسة المفسدين المتغطرسين الخونة .وجملة هذه الصفات القبيحة تنطبق على ساسة العراق ممن حكم العراق ما بعد 2003 أو قبلها .لكن لكي نأخذ نموذج من هؤلاء ألفسقه المنحطين لكثرة ما تليق بهم من صفات الرذيلة والخيانة والخباثة .إلا وهو نوري المالكي هذه الشخصية التي أسست لنفسها نموذج للقبح والرذيلة .حتى استحت النجاسة والقذارة من أفعالة المشينة تجاه أبناء العراق .ممن لحقهم الأذى كبيرهم، وصغيرهم، ونسائهم، وأطفالهم .ولعل الآهات والويلات تستمر معهم طيلة فترة حياتهم .ولكون ابشع جريمة وقعت في عهد توليه لمنصب رئيس وزراء العراق هي جريمة بيع مدينة الموصل لإرهابي داعش ، وجريمة سبايكر التي راح ضحيتها ألاف من الأبرياء تم تصفيتهم من قبل ذلك التنظيم الإجرامي .بعد ان كانت هناك صفقة مدبرة ومنسقة اشتركت بها إطراف عديدة وعلى رأسهم المالكي وعبود كنبر وعلي الفريجي وعبد المهدي والسيستاني .بعد إخبار عبد المهدي الكر بلائي من قبل مهدي الغراوي قائد عمليات الموصل بأن مدينة الموصل على وشك السقوط بيد الدواعش والتي كانت في حينها تحشيدات قوية وواضحة لم يبالي بها المالكي وعبد المهدي الكر بلائي زعيم مليشيا العتبات المقدسة .ولقد صرح الغراوي بهذا الكلام (اي إخبار عبد المهدي) في برنامج تلفزيوني عرض على قناة البغدادية.وبهذا اللحاظ يتعين على جميع عوائل شهداء جريمة سبايكر والجرائم الأخرى عدم الوقوف مكتوفي الأيدي حيال ما حصل من إبادة جماعية على مرأى ومسمع حكومة المالكي التي كانت لها اليد الكبرى في تلك الجريمة التي يندى لها جبين الإنسانية.ومن الواضح الاستهتار والاستخفاف من قبل المالكي بدماء وأرواح شباب العراق من خلال المليشيات المرتبطة به .واعتدائهم المتكرر على النساء المطالبات بدماء أبنائهن بجريمة سبايكر .وهذا ما حصل مع (ام عباس) كما هو مبين في الفديوادناه
من الاعتداء على امرأة وضربها إمام مرأى ومسمع طلبة جامعة كربلاء .ان الأفعال المشينة والقبيحة التي فعلها المالكي وزمرة الرعناء تستوجب ان يكون هناك وقفة حازمة وقوية بمحاكمة وتنفيذ الحكم العادل والقصاص المستحق وهو الإعدام .لما فعله بحق أبناء الشعب العراقي من السنة او الشيعة وغيرهم من الطوائف الاخرى .
ماذا رد المالكي على ام عباس والدة احد ضحايا سبايكر ؟؟