نينوى التي تمتاز بالطبيعة وروح المنافسة الجاده دائماً…
نينوى من يتخرج من جامعاتها يبقى مرفوع الرأس بالعلم والمعرفة في كل الميادين ..
نينوى العلم…والعمل…نينوى..التعاون…والدقة…والأبتسامة والعيش الرغيد…
نينوى لم تشهد خلافاً جوهرياً بين مكوناتها في المدنية مدى عصور طويلة ، نينوى التي تمتاز عن كثير من مدن وحواضر العراق بكثرة نخبها الثقافية والاجتماعية ومن حملة الشهادات العليا في حقول العلم والمعرفة ، لذلك أتسمت على خلاف باقي المحافظات العراقية الأخرى بنضجها الثقافي وريادة أبناءها في المساهمة في بناء أسس الدولة العراقية في التاريخ المعاصر فضلا عن دورها الحضاري العريق على مر التاريخ. نينوى التي يعشقها العراقيين جميعهم دون استثاء الا من كان دخيلا عليه أو باع شرف بلاده لقاء حفنة زائلة من متاع الدنيا وهو ليس من العراق، نعم ومع الاسف ليس كل من في العراق اليوم ولاءه للعراق وخاصة أولئك الذين كانو سببا في دمار العراق وأحتلال نينوى الحدباء وضيعو على العراق فرصا لحياة أفضل وسببوا الكثير من المأسي والالم لإهل نينوى الكرام ولجميع أبناء العراق الطيبين وأخص بالذكر أولائك المدنين لمن ادخلوهم للعراق والبسوهم ثوب الحكم والجاه في بلد العلم والحضارات ، هم أنفسهم الذين خططو لنينوى ولثوبها الربيعي الجميل ليغيروة بالسواد القاتم وفعلو ذلك وطال حزنها عامين متتالين دون أن يخجلوا جهاراً نهاراً أمام العالم أجمع فعلاً هؤلاء شر من حكم العراق على مرالعصور أنهم رويبضة العصر …فهل منكم لايعرفهم…..!!! اليوم حان العرس الربيعي بين قوسين أو أدنى فواجب المحرر ان يتخلق بأخلاق المحرر والتي يوصي بيها نبينا الكريم لاتقتلوا شيخاً… ولاتقطعوا شجرة …ولاتقتلوا أمرأة…ولاتقتلوا طفل ..هذا الميزان الذي سنعرف به من هو محرر أم مدمر …وخاصة أن فيها مايقارب مليونان وربع المليون يعتبر أسير عند داعش حسب أغلب المصادر الرئيسية .
ورغم ذلك لم نلاحظ اي جهود أو خطط مرسومة للأغاثة النازحين او المصابين من المواطنين جراء العمليات العسكرية ..!! أين الموقف الحكومي من ذلك ؟ اليس الأجدر كل من على دفة الحكم الأستعداد لذلك ورسم الخطة بشكل واضح للجميع…!!! بدل من التصريحات الرنانه فقط.
ولذلك يجدر بالحكومة أتخاذ الخطوات التاالية:
أولا – أن نعتذر حكومتنا وشعبنا لأبناء الموصل الحدباء وطول ليل سوادها ونحمل ذلك لمن يملك زمام الأمور في وقتها بيده…..ويحاسب بساحات الموصل محاسبة العسكري الخائن لوطنه..هو ومن معه..وهل منكم من لايعرفه !!
ثانياً – سلامة أبناء الموصل أهم من الأرض وماعليها …ومافائدة الأرض دون من يعمرها….
ثالثاً – من يتقدم للتحرير ويحمل فكراً طائفيا أو أنتقاميا فلا يتقدم نريد عراقيا وطنياً فقط فكل المصائب والخذلان منهم هم أنفسهم لاغيرهم والاْيام والساعات تشهد بذلك ..
رابعاً – التحرير نصر عراقي للقوات العراقية بكل صنوفها وهذا واجبها الوطني لهذا الوطن …ونرفع القبعة لهم أجلالا وأحتراما ونشد على أيديهم بذلك …لاحامي العرض ولا تاج الراس..أنريد .
وأخيراً…نتذكر الأنشودة العراقية الشهيرة :
“أحنة مشينه مشينة للحرب عاشك يدافع من أجل محبوبته محبوته هذا العراقي العراقي من يحب يفنى ولا عايل يمس محبوبته محبوته”..