18 ديسمبر، 2024 7:58 م

أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا

أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا

قالَ تعالى:(بلسانٍ عربيٍ مبينْ)/195 / الشعراء
قال المتنبي:
أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا

ووالدتي وكندةَ والسُبيعا

 

في سلسلة():قصائد من تحت الوسادة،سلسلة جداريات شعرية،سلسلة عظائم القصائد، سلسلة قصائد لكنها مقالات مفكرة00
بقلم- رحيم الشاهر- عضو اتحاد ادباء ادباء() المهجر شاعر من العراق
من فضلِ ربي ماأقولُ وأكتبُ ** وبفضل ربي للعجائب أندَبُ( بيت الشاهر)

على وشك الإعصار!

هذا جديدي، والقديمُ أصيلُ

 

وأنا أصلّي، والعراقُ قتيلُ!

أي القوافي انتقي لمعلمي

 

ومعلمي بالموجعاتِ مُطيلُ!

فلقد قطفتُ مواجعي من اضلعي

 

والنزفُ من اجل العراق جميلُ

هذا أبونا في العراك لوحده

 

يلقى الحرابُ، ونزفه قنديلُ

اخوانُه خذلانه00جيرانهُ

 

أكفانه ماللعراقِ خليلُ

عجبا بأي شريعةٍ هم آمنوا؟!

 

اذ بدلوا، ودمُ العراق بديلُ!

إسلامهم كفنٌ لنا ، ثعبانُهم

 

تحت اللحاف، وصومُهم تمثيلُ!

 

يالائمي ، أنا ماازالُ مُضرجا

 

ودمي العراقُ ، وقبلتي التنزيلُ!

وأرى المسيحَ كما الحسين مُضرجاً

 

فهنا المسيحُ، هنا الحسينُ دليلُ!

***

**
هذا جديدي، والقديمُ أصيلُ

 

فلقد ملكتُ، وعصمتي التبجيلُ

انا الف عام ماأزالُ أعيدُها

 

وعلى حروفي صفّقَ التقبيلُ!

نحروا القصائد كلها في موطني

 

فبعثتُها، وشهادتي الإنجيلُ!

حتى جراحُك ياعراق يبيعُها

 

من ظلَّ من قبرِ العراق يكيلُ

وارى العراقَ تعددتْ أكفانُه

بيضٌ، وسودٌ، والزفافُ عويلُ
ج
هذي طغاتُك ياعراق تبولتْ

 

حكمتْ، فماتَ مُعمّرٌ ، ونخيلُ!

ان هَمّ طاغيةٌ يبولُ فمثلهُ

 

بال القطيعُ، وبورك ( التبويلُ)

ونسيتُ(روثا) كي تتمَ قصيدتي

 

(فالروثُ)في اثرِ الحميرِ دليلُ

هدمَ النفاقُ صروحَنا ، فتجددتْ

 

فهنا النفاقُ، مطبّلٌ ، وعميلُ!