22 ديسمبر، 2024 11:21 م

أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا

أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا

قالَ تعالى:(بلسانٍ عربيٍ مبينْ)/195 / الشعراء
قال المتنبي:
أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا
ووالدتي وكندةَ والسُبيعا

في سلسلة():قصائد من تحت الوسادة،سلسلة جداريات شعرية،سلسلة عظائم القصائد، سلسلة قصائد لكنها مقالات مفكرة00
بقلم- رحيم الشاهر- عضو اتحاد ادباء ادباء() المهجر
من فضلِ ربي ماأقولُ وأكتبُ ** وبفضل ربي للعجائب أندَبُ( بيت الشاهر)

بغداد00 في سماءِ الحِوار! ()

ورجوْتُ من دُولِ الجِوارْ

 

رميَ المحبّةِ لا الحجارْ

فكفى العراقَ جِراحُهُ

 

بجِراحِهِ نَزَفَ المدارْ!

مازالَ يكوي جمرُهُ

 

منه الفرارُ إلى الفرارْ

حمّلتموهُ وِزركمْ

 

حتى تضخّمَ بالدمارْ!

أفلا تُثيبوا صبرَهُ

 

حين اتقاكمْ بالحِوارْ؟!

لو تأكلون عشاءهُ

 

فغداؤكمْ ، أقسى مَرارْ!

جربتموهُ سيداً

 

وحصورَ (مملكةِ الجِوارْ)

لو تلبسون قِلادةً

 

هذا العراقُ هو الُّسُّوارْ!

فحذارِ من ( حوبائه)

 

تلقي بكم نحو العِثارْ!

كسّرتمُ فيه الجِدارْ

 

فتكلمتْ عنه الجِرارْ

قالتْ: أجيروا سيدا

 

فُجِعتْ به أم الديارْ

فالنارُ لو بقيتْ به

 

تسري لكم من كُلِ نارْ!

من آلِ أحمدَ طينُهُ

 

هذا العراقُ لكم مَزارْ!

لاتتركوا آفاتَكم

 

مخبوءةً تحتَ النهارْ!

إنا حملنا جمرَكمْ

 

(عشرين) عاما في سُعار!

صِرنا لكم شَمّاعةً

 

فكفاكمُ منا اختبارْ!

 

28/8/ 2021م