22 ديسمبر، 2024 8:50 م

اهدي هذه القصيدة الى روح والدتي في ذكرى ارتقائها الى الرفيق الأعلى,وقفل أوسع أبواب الجنة

ما كنت احسب أن الموت يخطفك
ابقــــى وحيدا بهذا الكــون منفـــردا
أنت ألأمـــومة في أسمى معانيهـا
علمتني العـزّ فكنت الخـلّ والعضـدا
باهيت بي كــل الأنــام حــــــولك
” مهنــدس ” لـم يضاهه أحــــدا
خمسون عـاما, طفلا حين ألقاكِ
لما رحـــلت, عجوزا اطلب السنــدا
أبكيك حالي ولا ابكي على غيري
“الكبــــــــــــــير لا يحـــــــبّه أحدا”
حتى الصغير إذا مـــا جاء مبتسما
“أدفع” وإلا تحــــوّلت نكــــــــــدا