18 ديسمبر، 2024 4:47 م

أميتو الباطل بالسكوت عنه

أميتو الباطل بالسكوت عنه

تأسياً بقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنة ” أميتو الباطل بالسكوت عنة ” حيث هناك كثير من القصائد في ذم الرسول قيلت بمكة في حينها ولم يعر لها الصحابة أي اهتمام فقبرت في مهدها ولم يعد لها ذكر في التاريخ .. لذلك حينما يظهر تافه مبتور النسب ويسيئ بكل صفاقة لقناديل الاسلام الذين عاصروا الرسول “صل الله عليه وسلم” وحملوا معه وزر الرسالة ونقلوها من بعده الى العالم اجمع دون ان يدرك هذا العاوي ان عداوة احباب الرسول من عداوة الرسول لان الله سبحانه وتعالى يقول : وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ، بالرغم من ان مبتغى هذا المتطاول ليس شخصي وانما اكيد مدفوع من الجهات التي تسعى الى الفتنة لاستفزاز شريحة كبرى من المسلمين ليس فقط في العراق وانما في العالم الاسلامي لذلك يفترض ان لا نعطي فرصة في ان يكون لهذا الحقير شأن لان الشهرة وجمع الاموال احد دوافع فعلته المشينة فضلاً عن ابتغاء الفتنة لمن يقف من وراءه لأثارة الشارع السني ضد الشيعة من اجل ايجاد عدو مشترك لشيعة السلطة التي تعصف بينهم الخلافات الخالية من اي مواقف وطنية او مبدئية سوى الصراع على الحكم لتوحيدهم مرة أخرى من خلال احياء عداء مصطنع بعدما فرقتهم المصالح والمكاسب والحزبية، بالاضافة الى ابعاد الانظار عن الزحف الايراني على مدن العراق واستباحتها تحت مسميات طائفية وشعائر دينية .. لذلك من اجل الحرص على وحدة المسلمين التأسي بقول سيدنا عمر أميتو الباطل بالسكوت عنه وترك هذا الكلب يعوي وينبح دون أعارة واهتمام “وما ضر المنير نباح كلب ولو نبحت كل الكلاب” لان نعل اي واحد من الصحابة يشرفه ويشرف نسبه ان كان له نسب. وهذا لا يعني عدم ملاحقته وفق القانون سواء في المحاكم العراقية او في قضاء الدول الاسلامية بتهمة اثارة الفتنة والنعرات الطائفية بين المسلمين لان المناكفات وردود الافعال الانفعالية في وسائل التواصل الاجتماعي تعطي قيمة لشخص تافه ينال منها الشهرة عندما يتكرر اسمه وبعدها تنتهي ويطويها النسيان بانتها هدوء الاعصاب اما الملاحقة القانونية هو الرادع الامثل ليكون عبرة لمن يعتبر.