23 ديسمبر، 2024 12:34 م

أموت واعرف ماذا يريد العراقيون

أموت واعرف ماذا يريد العراقيون

ثبت الكورد والشيعة العراقيون النظام الفيدرالي في الدستور العراقي ورفضه السنة. اتفق الكورد والشيعة على اجراء الانتخابات ورفضها السنة بحجة عدم شرعيتها تحت ضل الاحتلال.

بعد ارهاب او مقاومة ودمار اقتنع السنة بان لامناص من الاشتراك بالعملية السياسية لكن عندما فازوا بالانتخابات عام 2010 رفض الشيعة التخلي عن السلطة بحجة ان رئاسة الوزراء من حصة الطائفة المظلومة ( ابحث عن تصريح لهمام حمودي عام 2010) مخالفين بذلك مباديء الديمقراطية التي قاتلوا السنة من اجلها.

وبعد تجربة مريرة مع السلطة المركزية رضخ السنة للاحتكام للدستور وطالبوا بتطبيق نظام الاقاليم الذي نص عليه الدستور (الذي كتبه الكورد والشيعة) فرفض الشيعة طلبهم.

تظاهر السنة مطالبين بحقوق نص عليها الدستور (الذي كتبه الكورد والسنة) فرفض الشيعة تنفيذ مطالبهم الدستورية.

تغاضى السنة عن تقدم داعش (يقول الناس ان بعض قادتهم ذهبوا الى وادي حوران واستقدموا داعش الى مناطقهم) فهزم تنظيم داعش جيش حكومة الشيعة وذبح افراد قوى الامن والعزل من الشيعة كذبح النعاج واوشكت بغداد على السقوط لولا فتوى المرجع الشيعي علي السيستاني للجهاد الكفائي.

شمت الكورد بالشيعة وضحكوا من جيشهم الذي هزمته بضع مئات من تنظيم داعش شر هزيمة وتصوروا ان التطورات الامنية قربتهم من اعلان اسنقلالهم لان التنظيم خلق منطقة عازلة بينهم وبين العراق العربي ( قال مسعود البرزاني لم يبق مايربطه بالعراق الا 15 كيلومترا فقط)

وعندما بدأ تنظيم داعش بمهاجمة اقليم كوردستان كشفت عورة البيشمركة وفروا مذعورين كما فرت وحدات جيش الشيعة واو شكت اربيل على السقوط لولا التدخل الدولي.

وعندما انقلب تنظيم داعش ضد السنة وبدا بذبح قادتهم ورجالاتهم استنجدوا بالشيعة ولكن بعد ان هب الشيعة لنصرتهم وطردوا داعش من بعض مدنهم اتهم السنة الشيعة بارتكاب مجازر بشرية في مدنهم.

شعر المجتمع الدولي بخطر تجسد دولة ارهابية ذات موارد كبيرة تأسست على افضل اراضي سوريا والعراق وتهديد وجودها للسلم العالمي, فقرر التدخل ودعم العراق في تحرير اراضيه.

وعندما استطاعت قوات البيشمركة بمساعدة التحالف الدولي الدولي من تحرير بعض المدن رفض الشيعة احتلال الكورد للمدن التي حرروها من داعش وكانهم يقولون “داعش ولا الكورد.”

ورغم عجزهم عم مقارعة داعش, رفض الشيعة السماح لقوات دولية برية تقاتل نيابة عنهم والسنة وطلبوا دعما جويا فقط.

وعندما طلب السنة من امريكا تسليحهم لمقاتلة داعش وتحرير اراضيهم رفض الشيعة الطلب السني.

وبعد ان قتلت القوات الجوية الدولية نصف عدد قادة تنظيم داعش وقطعت اتصالاته ودمرت ارتاله واضطرته الى اتخاذ موقع دفاعي وقربت ساعة الانقضاض على التنظيم الارهابي لطرده نهائيا من العراق,بدأ الشيعة بشن حملة شعواء ضد قيادة التحالف الدولي المتمثلة بامريكا واتهموها بدعم التنظيم الارهابي بالسلاح والذخيرة واختلقوا الاكاذيب وفبركوا الصور لاقناع العامة بخطر الدور الذي تلعبه أمريكا كي يمنعوا تحرير الاراضي السنية أو يدعوا لانفسهم النصر الذي ستحققه امريكا ضد تنظيم داعش الارهابي.