لم تبق سوى ساعات كي يتأبط عام 2014 أوراقه وينسحب متحولا ًالى رقم في ذاكرة الماضي، تطوى صفحة أخرى من سفر وجودنا العسير ، وتلك الأيام التي انتزعتنا من بين الشهقة واللوعة ، الخوف والإنتظار ومحاولة تثبيت الأمل والوطن المهزوم .
أحلام وأمنيات سلام وإشتهاء، كأنها أرواح عراقية تتزاحم الآن على بوابة السنة الجديدة 2015، وهي ترفع الأكف الى الله القدير ان يسقط الفساد وأهله ، ويعفي العراق من ضريبة الضياع والموت التي فرضها الأنجاس أشرار الأرض وأبالستها …!
أمنيات ان تنهزم “داعش” وصناعها ، يرجع النازحون من رحلة الارهاب والموت والجوع والإذلال الى بيوتهم الآمنة، تتكشف وجوه القتلة في محاكم القبور المجهولة والدماء البريئة وسبايا القرن الحادي والعشرين حيث السيادة لأبي جهل ومخانيث العهر الثوري ، ومبادلة الإحتلال الأمريكي بالإحتلال الداعشي ، في جدل النضال الطائفي .
عراق 2015 وسلام يغفو على وسائد الأطفال، طمأنينة توقظ الأمهات لتجهيز إفطار الصباح والإستيقاظ لمدارس يحرسها وطن معافى بالأخلاق، وحكومة ترتدي بعض أسمال الشرف ولاتسرق رغيف الجياع وأمنهم وتحيله أرصدة في بنوك الدول الأخرى .
حلم يطوف قارات العالم السبع، يجفف الدموع ويوقف ذلك النشيج الذي يظلل الأرواح التاهة ، ” لو نمشي طول العمر … مانلكه مثل اعراقنا …عراق ..” ، حلم يصافح الأمل ويبث نشيد الحياة ويعيد انشاء وطن غير قابل للإيجار .
كل ابناء الأرض ينشغل في هذه الساعات بإحصاء نتائج عمل واستثمار ايام عام مضى ، ويجدول إحتماليات الأيام وأحداثها لسنة مقبلة ، العراقيون هم الوحيدون الذين يدوّنون اعداد الموتى وحجم خساراتهم ، ويوقدون شموع السنة الجديدة بنيران الأمنيات ،يتنشقون دخان حلم يهرب بعيدا ً، كأنهم في صلاة مجوسية، لادعاء يرجى ولارحمة تشارف السماء …!؟
كل عام ورفيف الأرواح ونشيدها ونشيجها ، تلتحف بغطاء الصبر والأمنيات ، و”طول الصبر يفسد الأمل” كما قالها العظيم علي بن ابي طالب ، لكنه لات زمن الغفاري أبو ذر ومالك الأشتر ..! نحن في زمن الرّدة وعصر مصاصي الدماء .
قرار بناء سنة 2015 لم يتحقق وفق إشتهاءات الأحلام التي تتكاثف الان في سماواتنا ، ذلك وهمُ وخيال ان لم يكن لكل منا دور في ركل جدار الفساد، وإسقاط الفاسدين والمجرمين الذين تحكموا بدمائنا وأرواحنا وثروتنا ، إسقاطهم وملاحقتهم ومحاسبتهم ، سيكون عاما لصراع لاهوادة فيه ..، من ينتصر سيفرض شروطه ، تلك هي حكمة الصراع بين الملائكة والشياطين ، لكن ملائكة الشعب أقوى، هكذا يقول الأله وفلسفة الحق ومنهج الثوار عبر التاريخ .
أمنيات عراقية ل2015….!
لم تبق سوى ساعات كي يتأبط عام 2014 أوراقه وينسحب متحولا ًالى رقم في ذاكرة الماضي، تطوى صفحة أخرى من سفر وجودنا العسير ، وتلك الأيام التي انتزعتنا من بين الشهقة واللوعة ، الخوف والإنتظار ومحاولة تثبيت الأمل والوطن المهزوم .
أحلام وأمنيات سلام وإشتهاء، كأنها أرواح عراقية تتزاحم الآن على بوابة السنة الجديدة 2015، وهي ترفع الأكف الى الله القدير ان يسقط الفساد وأهله ، ويعفي العراق من ضريبة الضياع والموت التي فرضها الأنجاس أشرار الأرض وأبالستها …!
أمنيات ان تنهزم “داعش” وصناعها ، يرجع النازحون من رحلة الارهاب والموت والجوع والإذلال الى بيوتهم الآمنة، تتكشف وجوه القتلة في محاكم القبور المجهولة والدماء البريئة وسبايا القرن الحادي والعشرين حيث السيادة لأبي جهل ومخانيث العهر الثوري ، ومبادلة الإحتلال الأمريكي بالإحتلال الداعشي ، في جدل النضال الطائفي .
عراق 2015 وسلام يغفو على وسائد الأطفال، طمأنينة توقظ الأمهات لتجهيز إفطار الصباح والإستيقاظ لمدارس يحرسها وطن معافى بالأخلاق، وحكومة ترتدي بعض أسمال الشرف ولاتسرق رغيف الجياع وأمنهم وتحيله أرصدة في بنوك الدول الأخرى .
حلم يطوف قارات العالم السبع، يجفف الدموع ويوقف ذلك النشيج الذي يظلل الأرواح التاهة ، ” لو نمشي طول العمر … مانلكه مثل اعراقنا …عراق ..” ، حلم يصافح الأمل ويبث نشيد الحياة ويعيد انشاء وطن غير قابل للإيجار .
كل ابناء الأرض ينشغل في هذه الساعات بإحصاء نتائج عمل واستثمار ايام عام مضى ، ويجدول إحتماليات الأيام وأحداثها لسنة مقبلة ، العراقيون هم الوحيدون الذين يدوّنون اعداد الموتى وحجم خساراتهم ، ويوقدون شموع السنة الجديدة بنيران الأمنيات ،يتنشقون دخان حلم يهرب بعيدا ً، كأنهم في صلاة مجوسية، لادعاء يرجى ولارحمة تشارف السماء …!؟
كل عام ورفيف الأرواح ونشيدها ونشيجها ، تلتحف بغطاء الصبر والأمنيات ، و”طول الصبر يفسد الأمل” كما قالها العظيم علي بن ابي طالب ، لكنه لات زمن الغفاري أبو ذر ومالك الأشتر ..! نحن في زمن الرّدة وعصر مصاصي الدماء .
قرار بناء سنة 2015 لم يتحقق وفق إشتهاءات الأحلام التي تتكاثف الان في سماواتنا ، ذلك وهمُ وخيال ان لم يكن لكل منا دور في ركل جدار الفساد، وإسقاط الفاسدين والمجرمين الذين تحكموا بدمائنا وأرواحنا وثروتنا ، إسقاطهم وملاحقتهم ومحاسبتهم ، سيكون عاما لصراع لاهوادة فيه ..، من ينتصر سيفرض شروطه ، تلك هي حكمة الصراع بين الملائكة والشياطين ، لكن ملائكة الشعب أقوى، هكذا يقول الأله وفلسفة الحق ومنهج الثوار عبر التاريخ .