في خضم الأحداث المتتالية لدوامة حمى الأنتخابات التي نعيش ايامها التنازليه ومانراه في الواقع اليومي من أنباء عن تحالفات ماقبل الأنتخابات  أضافة الى التسقيط الأعلامي والمعنوي لجميع السياسين المرشحين ومانراه من ( كشف المستور ) ونشر الفضائح على الحبل .وأمنيات الكتل السياسية بأسقاط ( غريمتها ) في وحل الهزيمة بعد الأنتخابات .  ومانراه في   الشارع العراقي من خروقات أمنية تطال المواطن العراقي بكل طوائفه ومذاهبه أضافة الى معضلة الأنبار وفـلوجتها واسطورة (داعش) التي اصبحت العنوان الرئيسي لجميع قنوات الأعلام المرئية والسمعية.
من حقنا نحن كمواطنين ( النه الله ) ونحن نعيش في خضم كل هذه الصراعات أن نحلم بأمنيات نتمى أن تتحقق في يوم ما سواء مابعد انتخابات 2014 أو الى أن يشاء الله ..لانعلم …ربما لن تتحقق هذه الأيام..وربما تتحقق لأجيالنا …( العلم عند الله ).فالأحلام كثيرة…والأمنيات في خضم هذه الأمور ربما تكون في ( شئ من الخيال) ولكن أود أن أقول …..
•    هل سيأتي يوم نخرج الى اعمالنا ونعود الى بيوتنا بسلام ؟
•    هل سيأتي يوم لاتقلق اي أم على أولادها او رب أسرتها اذا تأخر يعود بسلام ؟
•    هل سيأتي يوم نصل اي بيوتنا بسلام ؟
•    هل سيأتي يوم نستطيع أن نواصل بزيارة ارحامنا وأهلنا بسلام ؟
•    هل سيأتي يوم نستطيع زيارة قبور أمواتنا بسلام ؟
•    هل سيأتي يوم نحمد الله أننا خرجنا من المفخخه بسلام ؟
•    هل سيأتي يوم نستطيع أن نقضي اوقات متعتنا بسلام ؟
•    هل سيأتي يوم نتخلص من  (رعونة ) بعض سائقي ( السايبا) بسلام ؟
•    هل سيأتي يوم أستطيع عبور السيطرات بسلام ؟
•    هل سيأتي يوم لا أقلق بخروج أولادي وعودتهم  بسلام ؟
•    هل سيأتي يوم أستطيع النوم ليلا بسلام ؟
•    هل سيأتي يوم أستطيع السفر اينما كان بسلام ؟
•    هل سيأتي يوم أستطيع أن اقود سيارتي بسلام ؟
•    هل سيأتي يوم لآ اخشى غدر الكواتم بسلام ؟
•    هل سيأتي يوم استطيع أن ابوح عن مذهبي وطائفتي بسلام ؟
•    هل سيأتي يوم تعود فيه بغداد عاصمة السلام ؟
أمنيات كثيرة مدفونة في داخلي كمواطن عراقي اولها وآخرها العيش بسلام ولا أعتقد أنها صعبة المنال فهي ابسط الحقوق التي نحلم بها كما كان يحلم بها من رقد تحت التراب اجدادنا …..وأهلنا وأعز أحبابنا …كانت أغلى أمنياتهم  ان يكحلوا أعينهم ….. كيف سقط الصنم ….بسلام
.
أللهم نسألك السلام ….ولا شئ غير السلام