8 أبريل، 2024 6:44 م
Search
Close this search box.

أمننا وسلامة بلدنا …في إدامة زخم التظاهرات‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

كنا ولا زلنا في دوامة الصراع الفكري والسياسي والعسكري لكن مع من؟مع ساسة الفساد المتغطرسين السذج  الذين ليس لهم  حظ إلا في إدامة الشر والقتل والتهجير والفتن وتهميش الآخرين .وهذا لا يختلف عنه اثنان من أبناء  الشعب العراقي الا اللهم من هو منتفع وجبان لا يستطيع قول كلمة الحق فهذا ليس لنا معه كلام .فكلامنا من يحتضن العراق كالولد الجريح او كالأب الحنون الذي بفقده تنتكس له العائلة والعشيرة والأصدقاء .فوالدنا الحنون اليوم هو العراق الذي اجتمعت عليه الذئاب من كل حدب وصوب ونهشته الوحوش الكاسرة المتغطرسة التي دخلت مع المحتل الأمريكي ومن على دباباته  .فهم عاشوا ويعيشون على دوام الأزمة بل هم من يفعلها ويضع لها كل سُبل النجاح لكي يكونوا هم  من يجني نتاج هذه الصراعات المتتالية والمستمرة  .بل لعل بعضهم يدرس في مخيلته ماذا يخطط للعراق وأهل العراق من أزمة بعد زوال أزمة وفتنة الدواعش الارجاس .فمن هنا لا بد لنا نحن كعراقيين ان نعلم جيداً ان الهدف الأول والأخير في خروجنا من اغلب الأزمات التي حصلت وسوف تحصل هو بخلاصنا من ساسة الفساد المتغطرسين المجرمين .وبهذا الخيار فلقد حققنا تقدم ثلاثة أرباع الطريق نحو عراق خالي من العصابات والمجرمين والمنتحلين للتشيع والتسنن .وحققننا السلم والأمن لنا ولجميع أبناء شعبنا الجريح المظلوم.ولقد بين المرجع والناشط المدني السيد الصرخي الحسني(دام ظله) حول ادامة زخم التظاهر الذي فيه نجاة وخلاص الشعب العراقي من بؤس وعناء مر ويمر به طيلة فترة حكم الفاسدين المتغطرسين قائلاً((اعزائي فَخَري العالمُ كلُّه ينظرُ اليكم وينتظرُ انجازاتِكم وانتصاراتِكم فلا يهمّكم نباحُ النابحين الذين يصِفونَكم بأوصافٍ هم أوْلى بها ، ونأمل من الشعب العراقي أن يهب بكل فئاته لمؤازرة أبنائه المتظاهرين كما نطلب من الشعوب العربية والاعلام الحر النزيه المؤازرة والنصرة .
10ـ أعزائي منكم نتعلم وبكم نقتدي أيها المتظاهرون المصلحون هذه نصيحتي لكم فاعْقُلوها ولا تضيّعوا جهودكم وجهودَ مَن سمِع لكم وخرج معكم وايَّدكم ودعا لكم واهتم لخروجكم وآزركم فلا تخذلوهم ولا تخيبوا آمالهم لا تتخلوا عن العراق الجريح وشعبه المظلوم ،ايّاكم اِياكم لان التراجع يعني الخسران والضياع وان القادم أسوأ وأسوأ فالحذر الحذر الحذر
ولا ننسى ابدا هتافات أفواه وضمير وقلوب الجماهير المظلومة المسحوقة  باسم الدين.. باگونة الحرامية

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب