23 ديسمبر، 2024 4:24 م

أملُنا معقود على مرحلتك سيادة رئيس الوزراء …

أملُنا معقود على مرحلتك سيادة رئيس الوزراء …

يحاول البعض منا إغفال الحالة المعقدة التي يعيشها العراق ، حيث جملة من الإشكالات الداخلية والخارجية ، وليس هذا فحسب بل تتفرع من هذه الإشكاليات إشكاليات مضاعفة تمس جوهر الفرد العراقي والعراق برمته ، لذلك لابد من إدراك هذه الحقيقة قبل أن نطالب السيد رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي بإحداث ثورة شمولية لتتغير الواقع الحالي ،إن مجرد ظهور رجل مثل العبادي يتعهد بالإصلاح ويسير بخطوات أمينة وصادقة ، يعني ذلك أنه قد وضعنا على طريق الأمل ، وأشاع ما بيننا ثقافة الإصلاح والتي بفضله أصبحت اليوم عنوان َالعراقيين للتطلع لحياة حرة كريمة ، و هذه الثقافة هيَ أصواتهم التي تتعالى الآن في كافة ساحات المدن العراقية ، وللعجب أن

البعض منها يغض عينيه عن الفساد الهائل الذي مورس قبيل تولي العبادي لرئاسة الوزراء ولكن هذا البعض يحاول مع أي خطوة إصلاحية يقوم بها رئيس الوزراء تقزيم هذا القرار الإصلاحي أو ذاك ، والأغلبية من العراقيين على يقين أن ليس هناك من معجزة كي يتحقق الإصلاح الشمولي في مدة زمنية ما وهناك موروث من الخلافات السياسية والنزاعات الدولية بشأن قضايا العراق والمنطقة ،،

السيد رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي رجل تتسم به الجدية والإخلاص لوطنه ولشعبه ، رغم أن هناك مؤثرات حادة وجادة تعيق عمله ،

ما يفرحنا ،

أن هناك أملٌ يلوح بالأفق ،

بعد أن عشنا في ظلام دامس خلال عقد من الزمن ،

نقول لك ياسيادة رئيس الوزراء

ثقتنا عالية ،

وأملنا معقود على هذه المرحلة التي تقودها أنت،

وأنت تقودها بكل حرص وتفان ،

ورهاننا عليك…

رغم علمنا بالصراعات التي تحيط بك،وعلمنا بما تخطط الأطراف الدولية وبعض الأطراف الإقليمية لإضعاف العراق والنيل من وجوده ،

أنت توكلت على الله ،

ولا زلت تتوكل عليه في كل خطوة ،

وفي ضمائرنا وأرواحنا دين الإعتزاز والمحبة وأنت تقدم مايفرح شعبك وما يجعله يقترب بعضه من البعض محبة ووحدة وسلاما ،

ونحن على يقين

بأن الإصلاح قادم بما يضعنا بالمكان اللائق ، وإن النصر قريب بعونه وبسواعد من أهدى روحه للعراق ،

[email protected]