23 ديسمبر، 2024 12:02 م

أمــــــير بلا تــاج

أمــــــير بلا تــاج

عبثي…متمــــرد…هامشي ” كاضـــيهة ” تطفل على الفواتـــــــح والأعراس والطهور ” والجايين من مـــكّة..!”. يستجدي أحيانا ممن هم أقوى منه ويأخذ  “خاوة ” ممن هم أضعف منه… أنى حلّ وأرتحــــل زرع الفتنــة والنفاق،عديم الكــفاءة لم يفلح في أي مهنــة تعاطاها….اينما عمل أنتهى اداؤه الى فجيــعة :رداءة في نوعية عمله وعدم أمانـــــــة بشكل كبير، بحيث لايؤتمن حتى على ” راس فجلة” ..!! ليس من مبدأ  يردعـــــــــه أبدا….يحتقره المجتمع لوضاعة حسبه ونسبه من جهة ولأنحطاط شخصه في المحلة من جهة أخرى،فأمــــــــه امسكت تمارس الخطيئة مع عشيق لها ثم زوجت لشيخ كهل لطمر الفضيحة،وهولايملك اي معلومة عن أبيه…فلهذا كان يحتقر بيئته وبيئته تحتقــره بدورها وليس ثمة طمأنينة بينهما. حين علت موجــــــــة التيارات الدينية أمتطى أكثرها تطرفا ….واذ أنكشف التيارعلى خلفيتـــــه العائلية والبيئية أحتضنه بقوة وتبنته الحــــركة كأبنها المدلل. لأن الحركـــة لها أجنــــدة مزدحـــــــــمة،ولغرض أضفاء هــالة دينية أكثرعلى نفسها صدرته على عجل الى دولـــة مجاورة للعراق لتشذيبه بالدين الجديد وأعيـــد استيراده فعاد امــــــــــيرا..!! دائما مايدندن ببيت شعر وبعجزه على نحو خاص: مــلـكنا فكان العفـــو منّا سجيتا     فلما ملكتم سال للركاب الدم، ولأجل أن يطبقها استهلها بقتل الشيخ الكهل الذي ستره وأمه يوما، ثم عمـــد الى أغتيال أصدقاء طفولته الغير بريئة لأنهم يعرفوا عنه مالا يتوجب أن يعرفوه على الأميرالذي توج للتو…شـــهوة الدم لديـــه كشفت عن عطش هائل لم يرتو…..لاوعــــيه يدفعه بغريــــــزة سادية الى التمتع  شهوانيا بقتل ضحاياه فكان لايمهملهم حتى فرصـــة أن يتوسلوه فيكبر عند نحــرهم..!!! وحين أغضبت أفعاله الشنيعة ملائــكة الرحمن سقطت ورقتي قدره المحتوم : ورقــة ساعـته من لدن مليك مقتدر وورقة التوت التي سترت عورة شهوته للدم بغــطاء الدين فشرب من نفس الكأس التي جـرعها للآخــرين بأسم الدين حين كفّره من كفرّهم ..!!