23 ديسمبر، 2024 5:44 م

أمريكا وعقدة التسلط‎

أمريكا وعقدة التسلط‎

أمريكا وعقدة التسلط ؟حتى بعد أحداث باريس وليلتها الدامية التي قامت بها العصابات التكفيرية ألآرهابية ” داعش ” لازالت أمريكا صاحبة عقدة التسلط تفكر بطريقة خاطئة فتمني نفسها بأيجاد معارضة سورية مسلحة معتدلة وتعطي الضوء ألآخضر لتركيا والسعودية وقطر أن يرشحوا خمسة ممثلين من الجماعات المسلحة للحضور الى فينا ؟ ولازالت ترى أن بشار ألآسد هم المشكلة في بقاء ألآرهاب في سورية ؟ وعندما تشير الى بشار ألآسد أنما تشير الى المقاومة ومحورها وهي خلاصة العقدة ألآمريكية والمحور الصهيوتوراتي ؟  السلطة الزمنية والمال كانا سببا في أستعباد الناس في الماضي , فكيف أذا أضيف الى السلطة الزمنية والمال : التكنولوجيا من صواريخ وطائرات وأقمار صناعية وسفن فضائية وغواصات وغاز الكمتريل والقدرة على صناعة التسونامي وحرب النجوم  وألآستنساخ ؟ كل هذه التقنيات تملكها أمريكا اليوم ؟ مما يجعل ضعاف العقول والنفوس يرون في أمريكا جبارا لايمكن تحديه فيخضعون ويستسلمون حتى يصبحوا أتباعا مسخرين كما هي السعودية وعربان الخليج وأحزاب السلطة الفاسدة , وهؤلاء جميعا فاتهم أن المال والسلطة لم تدم لنمرود ولا لفرعون ولا لهامان وقارون لآنهم لم يعرفوا أسباب السماوات وألآرض , وتكنولوجيا أمريكا لم تغير القدرة الربانية بل هي خاضعة للقدرة الربانية سواء شاءت أم أبت وهذه سفنها الفضائية تتحطم على سطح المريخ وأخرى مفقودة في الفضاء الخارجي وأمريكا ومن معها من دول التكنولوجيا غير قادرين على دفع التسوناميات وعواصفها المدمرة ؟ وغير قادرين على أيقاف الزلازل والبراكين وغير قادرين على علاج السرطانات والتشوهات الخلقية ؟ وغير قادرين على أيقاف الموت ؟ ومن لايقدر على كل ذلك لايستحق التعظيم وألآتباع والخضوع , من هنا علينا أن نفهم أن ألآتباع لصاحب القدرة المطلقة ذلك هو الله الذي يقول للشيئ كن فيكون سبحانه وتعالى عما يصفون , فلنكن أصحاب وعي وأرادة مستمدة من كون مسبح متدين يهزأ بأفكار الذين لم يعرفوا قدرة الله ومشيئته ولم يعرفوا رحمته التي شملت كل شيئ ودان وخضع لها كل شيئ هو الذي يعلم أنفاس الحيتان في قعور البحار ويعلم وزن الشمس والقمر ويعلم وزن الفيئ والهواء كما قال ألآمام علي بن الحسين زين العابدين السجاد , ومن يرجو رحمة ربه ويؤمن بقدرته تتضائل أمامه الجبابرة والطواغيت ويكون منتصرا على قاعدة ” أنا لننصر رسلنا والذين أمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم ألآشهاد “