12 أبريل، 2024 1:09 م
Search
Close this search box.

أمريكا وراء  قيادة التظاهرات في العراق الان بداية الحرب الناعمة للسفارة الامريكية

Facebook
Twitter
LinkedIn

تظاهرات يقودها نكرات مجهولة لجان تنسيقية  من هي لا يعلم من اين  ولا من اين تمويلها  من جهات مجهولة لا تملك تخويلا من الشعب  بتمثليها تفرض وصاية على المتظاهرين من خلال الهتافات والشعارات واللافتات وهي كلها ضد الدين تتهم الدين بانه وراء تسلط اللصوص وان الحاكم الكافر العادل افضل من المسلم الجائر ، لم تميز بين فصائل مقاومة شريفة في الحشد الشعبي ضد داعش وبين لصوص اردت العمامة زيفا وبهتانا ، لم تثمن جهود المرجعية في الوقوف ضد الفساد ولا خطوات العبادي الأخيرة ، رفضت رفع شعار لأي رمز ديني او وطني  شريف، لا مطالب لها اهتمت بالهجوم على اشخاص دون التأكيد على المطالب ، لا لجان تفاوضية عندها لا حلول لازمات البلاد الاقتصادية والخدمية ،لا بدائل اهملت عن عدم حضور أبناء المقاومة والحشد في التظاهرات وغيبت صوتهم وانكرت وجودهم ، ثلة من اليسار الشيوعي الجديد الي تموله إسرائيل  وعلماني  الحداثة البرجوازية من دعاة الحرية الجنسية موجودة وهم على عدد الأصابع بولغ في دورهم في التظاهر، وشعارات الكهرباء  باتت باهتة  تحت غطاء عدم تسيس التظاهرات واي احمق يصدق بان التظاهرة ليست عملا سياسيا ، وهو امر يذكرنا  بأكذوبة ثورة الفيس بوك المصرية عندما تم خداع الشباب المصري في رفضهم لأي قيادة تقود التفاوض او عصيان ساحة الميدان حتى حركة كفاية تم استبعادها نهائيا والقضاء عليها، ولم يحددوا بدقة مطالب الحراك والية تنفيذ المطالب ومراحل الحراك، حتى مهد لاستيلاء الاخوان المجرمون العملاء على السلطة في مصر وتونس وأيضا كما مهد لداعش في الوجود في سوريا وللقاعدة في اسقاط القذافي وتمزيق ليبيا، لا احد ينكر حق التظاهر ولا احد ينكر ضرورة اسقاط حكم الفساد، لكن ان لا يقود المقاوم الإسلامي تحرك الشعب الان فلا، وان يتم تحويل التظاهرات لرفع شعارات التهجم على الدين ونكران دور المرجعية والمقاومة الإسلامية فلا، وان يقود النكرات من اتباع الاجندات والدعم المشبوه التظاهرات ويفرضوا انفسهم على الشعب كأوصياء دون تخويل ويمنعوا غيرهم من المشاركة الا تحت ظل قيادتهم المشبوهة والمجهولة الهدف والقرار والارتباط فلا والف لا بل مليون لا ، ان الإدارة الامريكية تلعب الان  الخطوات الأولى للقضاء على المقاومة الإسلامية التي ستصل في المستقبل الى السلطة  لتعمل على القضاء على الإرهاب وحكم الفساد والمحاصصة لذا بادرت الان بخطة التظاهر في صيف بغداد لتجعل منه ربيع براغ وربيع عربي اخر لأجل  تجزئة العراق وانهيار الدولة العراقية، ولأجل ان اثبت لكم صحة ادعائي بعمالة هؤلاء ارفعوا شعار لبيك ياحسين وهو أبو الاحرار والإنسانية والعراقيين كلهم ولسوف تجدونهم يمزقونه واهتفوا للسيد السيستاني ولسوف تجدونهم يصطدمون بكم واجعلوا المقاومة تقود علنا لجان تنسيق التظاهرات ولسوف ترون انياب الذئب تبرز من خلف قناع الوداعة.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب