18 نوفمبر، 2024 12:39 ص
Search
Close this search box.

أمريكا والمصالح المشتركة مع شيعة العراق

أمريكا والمصالح المشتركة مع شيعة العراق

أمريكا هم اكثر المجتمعات عدواناً ضد البشرية و لاسيما المجتمعات الاسلامية وخاصة الشيعية منها  و هي الاكثر رفضاً للولاء والتبعية لامريكا عكس نظيرتها في الاسلام “السنة ” الاقرب توجهاً دائماً للغرب و امريكا  وهم بدورهم  مايبادرون سريعاً  بالدعم  المادي و المعنوي المجاني مع انه لايوجد مصلحة مادية او أستراتيجية طبيعية  آنية او مستقبلية تجبر حرص امريكا  عليهم  سوى الولاء .
فلماذا لايجبر شيعة العراق أمريكا على ان تكون هي موالية و تابعة لهم  او على الاقل حليفة لهم و هي من ستبادر بدورها بتوفير الامان وهي من تسارع لدرئ البلاء عنهم قبل حدوثة  …!! و ذالك من خلال استغلال امكانيات الشركات النفطية و الاستثمارية الامريكية  و رؤس اموالها ان تعمل في وسط و جنوب العراق من خلال استراتيجية واضحة و طويلة الامد   و بهذا نستطيع ان نوفر حماية مجانية للبلد لانها مجبرة لحماية مصالحها  اولاً و فرص عمل كبيرة , مع العلم ان  المناطق الشيعية ثبت عالمياً هي الاكثر نجاح و خصوبة  للاستثمار و باتت صراع الارادات الاجنبية .
فلماذا لاتستغل هذه الصراعات بين اقطاب دول العالم الكبرى وتمسك العصى من النصف او  تميل ولو لاحداها الينا بدلا ان نبقى بالشعارات التي لاتامن من خوف و لا تطعم من جوع غارقين في بحور الخوف من العالم الخارجي رغم ان التطور و النجاح ليس بالآلة فقط بل اصله العلاقات بين بني البشرية  والتعارف , مع علمنا ان مصلحة امريكا تجبرها ان لاتخسر المكون الشيعي وبات ذالك واضحاً لاستجابتها للتحالف الشيعي قبل ايام في رفضها لقرار التقسيم او تسليح السنة والكرد منفردين عن حكومة بغداد الشيعية .
مع ان هذا الامر يبدوا كتجرية حديثة على البلد صعباً تحققه حالياً الا اننا نراه قريباً و ذالك بعد ان تهفت الاصوات المعارضة لتقدم البلد و التي ستتعالى مدعية الوطنية الزائفة  و المدعية ان  هذا المشروع هو استعماراً صناعياً و قد اتى  بعد فشل الاستعمار العسكري  مع ان هذه الالية متبعة بكثير من الدول النامية والمجاورة والتي تشكوا العوز المادي و العسكري .

أحدث المقالات