11 أبريل، 2024 9:27 م
Search
Close this search box.

أمريكا .. أيران .. سقوط صدام

Facebook
Twitter
LinkedIn

اليوم هو 9 من نيسان ذكرى سقوط نظام صدام او الاصح ذكرى احتلال العراق من قِبل القوات متعددة الجنسيات .
حيث ان هناك عدة تحليلات وأسباب للاحتلال غير سبب أسلحة الدمار الشامل المزعوم و هو النظام الايراني الجديد “الاسلامي الشيعي” حاولت امريكا و حلفائها بشتى وسائل الضغط لافشال هذا النظام و تفكيكه غير انه نظام جديد و فتيّ في ادارة بلاد مثل ايران .. حيث استخدموا الاسلوب العسكري و لمدة ثماني سنوات عن طريق صدام الا انه فشل في ذلك و بقي متقوقعاً في الحدود و لم يتقدم خطوة للأطاحة بالنظام و كان ذلك بدعم معلن خليجياً مبطن أمريكياً في بعض الاحيان، بقيت الاساليب الاخرى و هي الاقتصادية و الفكرية و الشعبية الا ان صدام لم يكن الشخص الكفؤ في تبني هذا الملف و لم يترك السلطة من اجل عيون امريكا، فأصبح الرأي المتفق عليه و المزعوم هو ان لدى صدام اسلحة دمار شامل و هو سبب مقنع لاحتلال العراق و انشاء دولة جديدة برعاية امريكية و مهمتها الاساسية ايجاد الثغور و الاطاحة بالنظام الايراني من خلال السيطرة على الحدود بشكل كامل و ايضا لايصال فكرة ان اي شخص يمتلك اسلحة نووية مصيره كمصير صدام “حصار ثم سقوط”.
هذا هو الاتفاق المبطن لامريكا و معاونيها، الا انهم قد فشلوا بنسبة كبيرة في تحقيق مرادهم فقد كانت ايران اسرع منهم بخطوات لتثبيت جذورها في الدولة العراقية و تكوين احزاب و كيانات و مجاميع مسلحة تكون متعاونة مع ايران و ضد امريكا و بعض منها “يلعب على الحبلين” و قد بدأت بجهات شيعية و بعض الشخصيات السنية في ضرب الجنود الامريكان خلال تحركهم في العراق و هكذا استمر الحراك الايراني ضد امريكا بأيادي عراقية حتى 2011 وهو خروج قوات الاحتلال من العراق .. وها نحن اليوم نعيد الذاكرة فمن هو المنتصر يوم 9 نسيان 2019 الشعب العراقي الذي تخلص من صدام ام ايران التي شفت غليلها عندما تركت الجنود الامريكيين صرعى في الاراضي العراقية ام ان امريكا انتصرت ؟؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب