آمرلي هي أبهى وأجمل من أن تمسها أجساد بعقول عفنة تلك المدينة المسالمة الصامدة، تأن تحت وطأة الحصار والاستهداف الممنهج والموت المنتظر, فمنذه اكثر من 60 يوم وخنازير داعش تروم حول امرلي تلك القرية الصغيرة العصية على اصحاب الفكر الاسود الظلامي شذاذة ألافاق . لا استطيع الى الان ان اجد تعبير يناسب البطولة والشجاعة والبسالة والصمود فقد أخذوه من الحسين (عليه السلام) رباطة الجأش والثبات عند الصعاب, الذي نراه هناك في آمرلي . كما لا اجد تعبيرا وفيآ يصف الخيانة والغدر, وما عاشته وتعيشه القرى المجاورة لامرلي
, حيث خالفت كل قيم الانسانية والاديان , بحصارها الذي تفرضه على تلك المدينة المسالمة . اما الصمت الدولي عما يجري في امرلي ماهو الأ دليلآ على انحطاط قيمة الانسان في الواقع الدولي ,ان كل هذه العناوين الدولية الكبيرة التي تؤسس باسم حفظ حقوق الانسان ما هي الا اغلفة ملونة ومبهرجة لكتاب مكتوب بالدم , والدليل ان الضربات الجوية الامريكية ميزت بين دم ودم , بين انسان وانسان . بالعكس من ذالك أهتز العالم للوضع في سنجار, لأنه ثمة امرءه ذرفت دموع التماسيح امام الكاميراء حركت بتلك الدموع الضمير العالمي, لكنّ ما جرى في سنجار لا يعادل بعض الشيء من ما يجري في آمرلي .بعكس ساستنا لم يهتز ضميرهم للذي يجري وجازوها بالصمت والخذلان وكل منهم يغني على ليلا, ان لوثه ثوبها الانجاس فجميعنا معنيون يوم لا ينفع الاسف , لكن الى متى يستمر هذا الصمود؟
والى أي حد يستطيع أهلها القتال والدفاع؟
ضد هجمات تحيط بهم من كل جانب! فالأوضاع الإنسانية بدأت تتفاقم، وصرخات الاستغاثة بدأت تتصاعد هل من ناصر ؟؟!!!