بقي الروائي الأستاذ أمجد توفيق يشير الجدل في كل رواياته التي أصدرها ، وكانت روايات : الخطأ الذهبي والساخر العظيم وقبلها الظلال الطويلة وطفولة جبل والثلج الثلج ، وهي تحصد في كل يوم يمضي عليها علامات الثناء والإعجاب ، وتجد الروائيين وكتاب القصة والشعر والنقاد يتناولونها كل على طريقته ، وهم يبرزون مكنونات هذه الرواية أو جماليتها ، وبناءها الفني الرصين ، وما أثارته في الوجدان العراقي والعربي وحتى الانساني من مشاعر تعاطف وثناء على مقدرة هذا الرجل على الإبتكار والتجديد في أساليبه الأدبية، والمضمون الانساني الهادف ، وتجد ان كل واحدة منها عالم قائم بذاته، حتى دخلت تلك الروايات عالم الشهرة والأضواء ، وهي تثير فضول المهتمين بشؤون الأدب والرواية على وجه خاص ، لما تركته من جدل لن ينتهي ولن يتوقف ، وكل يحاول أن يستخرج من سطورها معادن نفيسة تثري الوجدان العربي بما يعلي من شأنه ويرفعه مقامات تليق به، الى حيث يتسلق الكاتب ذرى المجد وسلالم الإبداع.. وكانت روايته الظلال الطويلة قد صدرت بإخراج جديد ، عن دار الرفاه للطباعة والنشر كتاب جديد بعنوان ( للنار ظل المعنى ) وهي مجموعة قراءات في رواية الظلال الطويلة ..
ساهم في تحرير الكتاب وحسب الحروف الابجدية ، كل من :
الأستاذ أحمد الجنديل
الأستاذ أمجد محمد سعيد
الفنان إياد الزبيدي
الأستاذ حامد شهاب
الأستاذ حسب الله يحيى
الأستاذ حمدي العطار
الأستاذ حمزة مصطفى
الأستاذ حميد الحريزي
الدكتور خالد علي مصطفى
الأستاذة رنا صباح خليل
الأستاذ سامي البدري
الأستاذ عبد الحسين صنكور
الدكتور عبد المطلب محمود
الأستاذ محمد سعدون السباهي
الدكتور محمد صابر عبيد
الأستاذ محمود خيون
الأستاذ مؤيد داود البصام
الأستاذ ناطق خلوصي
وكل هؤلاء قامات شامخة، يعد إهتمامها بالمنجز الروائي للأستاذ أمجد توفيق شهادات إعتزاز وتقدير للكاتب ودوره في إثراء الأدب العراقي والعربي والانساني بما يرتقي به الى حيث يأمل الأنسان المبدع أن يكون..
تحياتنا للمبدع الكبير الأستاذ الكاتب والروائي والقاص أمجد توفيق والى مزيد من التألق في سماء الكلمة الأصيلة.. وله من نخب الثقافة ومبدعيها كل تحية واحترام ..مع خالص التقدير.