23 ديسمبر، 2024 1:29 ص

أمثلة للنفي تقابلها أمثلة للإثبات

أمثلة للنفي تقابلها أمثلة للإثبات

كل الأشياء التي تؤلف بعضها البعض
سواء تلك التي لها حدود معلومة أو تلك التي مُحال تحديدها ،
هناك رمزٌ ما يمكن الإستدلال من خلاله
على ماإدخرت الذاكرةُ ليومها القريب
تريد بما ملَّكت أن تعيشَ طويلا
فتراها تعبث بما رأت وبما مضى
كونها تجد ومن المستحيل التعبير عن أمرها بالأشياء المرتبة والمريحة ،
إذ أن هناك فارقٌ كبيرٌ بين مايوضحه الظاهر وماتريد إيصاله عبر سمات أُخرى ومقاصد مليئة بالغايات
وأصوات لايسمعها إلا من تعنيه
ربما يُفهم أن هناك قصور في الحقائق الوضعية
وأساليب تزدوج من أجل أن لاتكون هناك معرفة جدية بالحياة ومتطلبات فراغها الأبدي
إذ أن المخلوق يبحث عن شيء مناسب
كي يستطع أن يتنفس بسهوله
يتحدث بحرية
يتمع بنوم هانئ ومريح
لاشك أن هناك جزئية تعطي وجزئية تأخذ
وفي الحالتين يمكن رؤية شيئاً يختلف عن شيءٍ آخر
وكل من هذين الجزئيين يتشبثان بما يعتقداه وسيلةً أفضلَ لكسب الحياة والوثوب منها إلى حياة أخرى أُقرت بموجب العقائد والشرائع وقوانين الآلهة التي إنصهرت أمام الإله الواحد ،،
يستحسن بعد ذلك أن لايوضع لكل شيء صورته
لأن ذلك يعني الثبات على معرفة واحدة
ونمطية في ضرب الأمثلة
والعودة لكل القوانين والتي منها البقاء للأصلح
يتحقق نشوء أخر بدون مضاجعة
وتضرب أمثلة للإثبات
وأمثلة من أجلِ التحديق بدائرة ضيقة وأخرى منفصلة
على هذا المنوال يتم الخروج من جسد الأرض
وما ظهر عليها
يراد فقط أن يتضمن ذلك
البقاء على سعادة معينة
بعدها لم تعد الذاكرة بحاجة
أن تدخرَ شيئا ليومها القريب
ولا لبريدها الذي سوف لايستقبلَهُ أحد
[email protected]