14 أبريل، 2024 4:14 م
Search
Close this search box.

أمثلة على فساد المرجعية .. عمل مجيد الخوئي ورضا السيستاني في تجارة النفط !

Facebook
Twitter
LinkedIn

إجتمعت عدة دوافع وأطر في تاريخ ومسار المرجعية التي أسسها الفرس لدى شيعة العراق وتم ترحيل مفهوم (( الشاهنشاه / ملك الملوك )) من الثقافة الفارسية الى العقيدة الشيعية وأصبح رجل الدين يلقب (( آية الله العظمى .. وحيد عصره وفريده دهره … )) وأُتبعت هذه الألقاب بمقولات قمعية صارمة هدفها تأليه رجال الدين المراجع وقمع الأصوات النقدية الحرة ، إذ روجت المرجعية خلال تاريخها مقولات مثل (( الراد على المرجع كأنه راد على أئمة الله البيت ، والراد على الله البيت كأنه راد على الرسول ، والراد على الرسول كأنه راد على الله !)) وهكذا تم سجن عقول الشيعة داخل سجون الفكر الفارسي المافيوي ، وقد إمتزج عمل المرجعية مابين الإعتقاد بالأوهام والخرافات الدينية ، ومابين تحويل الدين الى دكان تجارة وجمع الأموال من حقوق الخمس والزكاة والأموال الضخمة التي تظل أرقامها سرية لاأحد يعرفها والإستحواذ عليها من قبل المرجعية وأولادها وحاشيتها وحرمان الفقراء منها !

هذا الاسبوع ظهر على شاشة إحدى الفضائيات أحد ضباط الأمن (( صباح الحمداني )) أحد الذين عملوا في زمن صدام حسين في مديرية آمن مدينة النجف ، وقد ربطته علاقة صداقة مع مرجعية الخوئي وخصوصا ابن المرجع مجيد الخوئي ، وكشف ضابط الأمن عن معلومات مفادها ان مجيد كان يعمل في قطاع النفط ويبدو كان يقصد نشاطا تجاريا: بيع وشراء وأسهم ، وطبعا هذه المعلومة ليست غريبة ، فمعروف فساد مرجعية الخوئي وسيطرة أولاده على مليارات الدولارات وتحوليها الى ملكية شخصية لهم .

واللافت للنظر هذا التشابه العجيب بين مجيد الخوئي ورضا السيستاني في الميل للعمل في تجارة قطاع النفط ، إذ بعد تغيير النظام سنة 2003 أصر رضا السيستاني على تعيين حسين الشهرستاني وزيرا للنفط وهو إبن عم جواد الشهرستاني زوج بنت السيستاني ووكيله المالي المطلق ، لاحظ كيف تهمين شبكة عائلة السيستاني على نشاطات المرجعية المالية !

أسباب إصرار رضا السيستاني على تولي حسين الشهرستاني لوزارة النفط كشف عنها في لقاء تلفزيوني نائب رئيس الوزراء بهاء الأعرجي .. فقد ذ كر ان رضا السيستاني متورط في منح عقود جولات التراخيص للشركات الأجنبية عن طريق وزيره الشهرستاني مقابل حصوله رضا السيستاني على عمولات مالية ضخمة من تلك الشركات ، طبعا إضافة الموارد المالية التي يحصل عليها رضا السيستاني من الحقوق الشرعية ومشاريع تجارية هائلة أخرى كالمستشفيات والفنادق التي تعمل تحت اشراف العتبات في كربلاء والنجف ، وكذلك تمتع المرجعية برخصة الإستيراد المفتوح دون دفع الضرائب و التعرض للتفتيش في المطارات والمنافذ الحدودية مما مكن مافيا رضا السيستاني من إستغلال هذا الإعفاء في أستيراد مختلف البضائع الفاسدة وبيعها الى الاسواق في العراق بواسطة أزلام حاشيته !

الجدير بالذكر بسبب جولات التراخيص التي منحها رضا السيستاني .. يتكبد العراق خسائر مالية كارثية نتيجة هذا التلاعب المافيوي في ثروات العراق من قبل المرجعية !

والسؤال متى يعي شيعة العراق ان اللوبي الإيراني المتواجد بينهم من تجار ورجال دين يشكلون أخطبوطا مافيويا يرتبط بالمخابرات الإيرانية لنهب ثروات البلد والتحكم به والضحك على شيعة العراق وتحويلهم الى عبيد يقبلون الايادي الفارسية ويدفعون لها الأموال ، وإذا أضفنا الأحزاب الشيعية والميليشيات سنرى ان سبب خراب العراق هي إيران وأتباعها !

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب