لم يخطر في البال أن رامون
سيرجع لشطره الأخير في الحديقة الخضراء
ويضمن كراهية مسبقة للسنة القادمة
أُدرِكَ أن عماءً ما سيُضئ
وستصدع بلا سريةٍ العذراءُ العاريةُ
وهي تدُق بكعبيها على ظلها الأحمق
ترغب بسلالة من الخلاعات والضوء
…….
……..
بشكلٍ عَرضيٍّ ومضطرب لُمَّحَ بما تبقى من الخواطرِ والأيدي وهيَ في طريقها أن ترتفع
لكن حين شوهدت تلك الألواح الغريبة فُسرت بكونيةٍ فسرها أخرون عابرون
بعاطفة محضةٍ وبأنفعالٍ مؤقت ،
…….
……..
تذوّقَ الزمنَ القريبَ في المرآيا وعند رأس الأعشاش وصوّرَ لديجو :
ملائكةَ رافائيل
أمتعةَ الحَرب
لوركا
لدالي …
وبالطبع فأن لا مقدساتٍ تملأُ البعدَ الأقربَ من الفراغات
ولا إلُهية لمعرفةِ مابيّد كف المرأة
والقشة في الماء ،
………
……..
مَن مِنَ الرُموز سوف يُفكُ من المجهول
ومن مِنَ الُطرق سيزدحم بالمشيعين إلى المقبرة
ذلك الذي جعل
فيثنته أليخندر
وجوتفرد بن
أن يأتيا إلى لندن
ويشربا نبيذهما عند رأس أليوت
ويلمحا ماتبقى من الخواطر في الأيدي
ولم يبق فوق قبعة فرانكو
إلا صرصار واحد
أمام مائدةٍ خالية
يَستمعُ لي