7 أبريل، 2024 12:32 ص
Search
Close this search box.

أما فينا مَنْ يُودع أحمدي نجاد .. كما ودع بالأمس منتظر .. جورج  بوش !؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

مع اقتراب موعد الزيارة المشؤومة التي يعتزم القيام بها رئيس نظام العدو الإيراني , الشامت والحاقد .. الإرهابي محمود أحمدي نجاد إلى بغداد خلال الساعات القادمة , نتوجه بهذا النداء الوطني العاجل إلى كافة العراقيين بكل أطيافهم وقومياتهم وألوانهم ومذاهبهم , وخاصة من أولئك الذين يودون أو يطمحون أو يحلمون بدخول التاريخ العربي والإسلامي والعراقي من أوسع وأفسح أبوابه الوطنية , خاصةً وهم يقارعون الظلم والطغيان والاستبداد وجيوش وقادة الغزو البربري الصهيوني الصفوي لأرض الآباء والأجداد , أرض المجد التليد والتاريخ والحضارة العربية والإسلامية .

 نداء وطني عاجل للعراقيين الأفذاذ الذين سيخلدهم التاريخ والأجيال بلا منازع . وستخط أسمائهم بحروف من نور , وستطرز تاريخ العراق الحديث بأحرف من ذهب , ولنا في التاريخ القريب خير نبراس وخير منارة مضيئة وعلم عراقي كبير نقتدي به , فمن منا لا يتذكر تلك الوثبة الوطنية الخالدة , فبثوانٍ معدودات أعاد شبل عراقي غيور .. للعرب وللعراقيين كرامتهم , وقلب الحزن والأسى والألم إلى  فرح وعرس قومي عربي , وبثوانٍ معدودات عم ذلك المشهد وذلك المنظر وتلك الصورة لمجرم الحرب الأرعن جورج بوش الابن كل أنحاء العالم وهو ينحني أمام حذاء ونعل عراقي مقاوم , وليس قذيفة أو  هاون ..!؟, فبالرغم من حجم وهول الكارثة التي حلت بالعراق , وبالرغم من ما نشرته آلة القتل والخراب والدمار الأمريكية والغربية على كل شبر من أرض العراق , لكن هذا العمل البطولي الرائع أثلج  قلوب مليار ونصف المليار عربي ومسلم في مشارق الأرض ومغربها ,  ومثلهم وأكثر من أحرار العالم بمن فيهم الشعوب الأمريكية الرافضة للهيمنة والطغيان الإمبريالي الصهيوني الصفوي على العالم , عندما أقدم الليث العراقي المناضل منتظر الزيدي شبل العراق والأمة , الذي أبى على نفسه إلا أن يقوم بواجبه الوطني العراقي البطولي المشهود له ,  كأي عراقي شهم قاوم وتصدى للاحتلال وأزلامه وأدواته وما زال يتصدى , لم يتردد ولم ينتظر لحظة واحدة عندما أتيحت له تلك الفرصة الذهبية , فما كان منه وهو يقف أمام أعتى شياطين الأرض حينها إلا أن يرجمه بحذائه العراقي , كي يكون عبرة لكل الغزاة والطغاة الذين دنسوا أو يحلمون بتدنيس أرض الآباء والأجداد .. أرض العرب وأرض العراق الطاهرة ,  فودع البطل منتظر الزيدي  رئيس أكبر وأقوى دولة احتلت ودمرت العالم العربي مع دخول أول دبابة اجتازت الحدود العراقية في عام 2003 . 

السؤال المُلح والمطروح الآن على الساحة الوطنية العراقية .. خاصة ونحن نعيش ونمر بأحلك مراحل وجودنا كأمة وكوطن عراقي واحد موحد , وهل يعيد التاريخ القريب نفسه الآن .. ونحن نقف على مفترق طرق … نكون أو لا نكون … نثأر لكرامتنا .. أم نتخاذل وننحني أمام الرياح الصفراء , نقاوم المشروع الصفوي الصهيوني المتغطرس بقوة وبلحمة وطنية .. أم نسمح لهم بأن يهيمنوا على العراق تحت مسميات وعناوين ما أنزل الله بها من سلطان , وأخيراً هل يتكرر الفعل البطولي الذي قام به البطل منتظر الزيدي تجاه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية التي غزت العراق وسلمته على طبق من ذهب لإيران .
إذن أيها العراقيون الأبطال .. أما فيكم بطل يعيد لنا كرامتنا ونشوة النصر من جديد على العدو الإيراني , ويثأر لشهدائنا وأيتامنا وثكلانا الذي قضوا على يد العصابات وفرق الموت الإيرانية , أما فيكم من يرجم هذا المارد والشيطان الأشر أحمدي نجاد , الشامت والحاقد على أمة العرب و العراق , وليقل له لا أهلاً ولا سهلاً ولا مرحباً بك على أرض العراق الأبية  أيها الإرهابي المجرم , الذي مازالت يداك وأيادي مرشدك وأيادي شرطيكم المجرم قاسم سليماني تقطر دماً عراقياً غزيراً , فعد من حيث جئت مذموماً مدحوراً أخزاك ولعنك الله . فهل من مجيب …!؟
[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب