23 ديسمبر، 2024 12:27 م

أمانة أمراة  مُسنة .. لك يا بزاز!

أمانة أمراة  مُسنة .. لك يا بزاز!

حملني أبناء وطني أمانة بعنقي اجدها واجب عليّ أيصالها كونها تمثل أصوات المظلومين والمحرومين في بقع بعيدة من أرض بلدي لرفع الحيف والجور عنهم، والأمانة التي أريد أيصالها من خلال مقالي هذا وعبر منبر “الشاهد المستقل” هي شكر وتقدير للأستاذ (سعد البزاز) رئيس مجلس أدارة مجموعة الشرقية الأعلامية لما بذله من جهوداً حثيثة لمساعدة أبناء وطنه ِبالرغم من أنه خارج البلد ولم ينس الصغير والكبير لتقديم أفضل المساعدة لهم ليس في شهر رمضان فقط وأنما تعدى ذلك طيلة أيام السنة ويشهد بذلك القاصي والداني.. فعلى الرغم من الانتقادات التي وجهت وتوجه الى (السيد البزاز) وغيره من عمالقة الأعلام العراقي الذين يعدون رموزاً في الاعلام العراقي والعربي الحر اذ مورست عليهم سياسة القمع والاضطهاد واصدار مذكرات الاعتقال والصاق تهم الارهاب بهم وذلك لتكميم افواههم وارضاخهم للظلم وسياسة الفساد والتبعية للاعلام الحكومي مثل بعض من اصبح لهم مكان في الاعلام العراقي وهم تابعين خانعين راضخين لمكتب رئيس الوزراء وهم لا يمثلون سوى موظفين بسطاء يحركهم هذا المسؤول او ذاك في مكتب رئيس الحكومة.. وسبق لي وان أطلقت عنهم في أحدى مقالاتي الأعلاميين أو الصحفيين الدمج (النص ردن)! ليبجلوا ويردحوا و(يطمطمون)! على الفساد والرشاوي التي استشرت واستفحلت في مفاصل الدولة كالسرطان في الجسد وكالهشيم في النار ولاعلاج له سوى البتر من الجذور او قطع رأس الافعى للقضاء عليه.. هؤلاء الاعلاميون والصحفيون الدمج يخرجون علينا اليوم بالاتهامات والتجريح والنيل والتلفيق والاكاذيب ضد خيرة الاعلاميين بتهم ما أنزل الله بها من سلطان نتيجة عقولهم المريضة وشعورهم بالنقص (المزمن)! لذا.. نقول لهؤلاء.. نحن على يقين بأن نجاحات وانجازات وخدمات هؤلاء العمالقة لا تروق لاقزام الاعلام كون النجاح الباهر الذي حققه سعد البزاز وغيره من الاعلاميين وبناء قاعدة جماهيرية كبيرة من حب الناس البسطاء وتقديرهم لهم يمثل ضربة قاضية على هؤلاء الاقزام و(على كولة المثل.. العين متحب الأعلى منها).. نود أن نذكر هؤلاء الذين يتمنطقون بالمصطلحات الأعلامية أن قناة الشرقية الفضائية وكادرها المتميز قدمت الكثير من التضحيات والشهداء خدمة للوطن والمواطن فكان كادر الشرقية وتحت أشراف (البزاز) عنواناً يحتذي به كل الاعلاميين الوطنيين أصحاب الكلمة الحرة الشريفة. ولكي لا أتهم بالتحيز لأحد على حساب الأخر لا أنكر أن هناك القلة القليلة من السياسيين الذين يحاولون على قدر أستطاعتهم تقديم خدمة او مساعدة للمواطن المسكين لأن بصراحة (لا يُلدغ المؤمن من جحر مرتين). عذراً للاطالة ولكن أمانة أمرأة كبيرة في السن علقتها بعنقي من خلال سفري لعدد من محافظاتنا العزيزة انقلها الى القارئ الكريم اتمنى ان اكُون قد اوصلتها بأمانة بما يرضى عنه الله ورسوله.. ونصيحتي لقادة هذا البلد.. أتعظوا من الدروس التي امامكم فهي كثيرة قبل أن يفوت الآوان.
أودعناكم أغاتي
[email protected]