أعيدوا دكتور ظافر…وأحفظوا للاصوات الحرة هيبتها .
في خطوة انتقامية بدوية …وفي ظل غياب الحريات والاصوات الحرة في محافظة ذي قار ..اقدم الدكتور سعدي الماجد رئيس صحة ذي قار انتقاما وتشفيا وايغالا بنوازع الثارية وكتم الاصوات الشريفه التى تنادي بحقوق الفقراء والمساكين وتضع الحقائق والشواهد امام الرائ العام والاعلام .
أقدم سعادتة بنقل الدكتور والناشط المدني ظافر عودة سلطان .من مستشفى سوق الشيوخ الى مستوصف في احد النواحي البعيدة تكريما له لمطالبته بحقوق الفقراء والمحرومين من عمال الاجور اليومية ومعاناة ابناء المحافظة من تدهور الخدمات الصحية بسبب نقص الادويه والمستلزمات الطبيه وحضوره الدائم الى ساحات التظاهر والاحتجاج .
يجري كل ذلك تحت أنظار السلطة المحلية ومجلس المحافظة الذي باركنا له تبرئه الماجد (في جلسة شفافه وحيادية ) من ملف التجاوزات والتهم الذي لوح بها السيد رئيس لجنة الصحة وعبر العديد من القنوات مرار وتكرارا. والذي يبدو ان الجميع مطالبين بالاعتذار من الدكتور الماجد لسيل التهم التي اكيلت له .
علينا ان نسمو وان نترفع عن الصغائر وان نعمل بروح الديمقراطية التي دفعنا انهارا من الدماء لاجلها .وان يتراجع السيد الماجد عن قرارة وان تتدخل سعادة وزيرة الصحة بالامر شخصيا ورئاسة مجلس ذي قار الموقر متمثلة بالسيد رئيس المجلس الذي عرفنا عنه وقوفه مع الحق والمظلوميين.
ان روح الثارية والانتقام ليست من شيم العرب ولا من صفات القادة وهي مثلبة كبيرة على من يحمل الرتب والاقتدأء (فقلما ساد من طبعه الغضب ..ولايحمل الحقد من تعلو به الرتب ).
