العراق بلد شرقي شاء أمثالي أم أبوا و هويته إسلامية مهما حاولت و رفاقي النكران , و تحكمه الأعراف و التقاليد الدينية الأصيلة.
و البلد المسلم يحترم المسلمين بصورة خاصة على الأقل و نحن في شهر رمضان الذي يمتلك قدسية عند المسلمين و صومه الركن الخامس من أركان الإسلام.
لكن نرى عكس هذا الأمر تماماً بل نجد الإهمال و عدم التقدير لمتاعب الصائمين أعظمها الكهرباء التي ساء وضعها منذ دخلنا هذا الشهر الفضيل.
الانقطاع المستمر و الأعطال المتكررة و اختفائها صباحاً بشكل كامل تقريباً و امتناع أصحاب المولدات الديزل عن تشغيل الخط الذهبي صباحاً بدعوى أن البلدية أمرتهم و لا يعلم سكان المنطقة ما شأن البلدية بالخط الذهبي.
القشة التي قسمت ظهر البعير انقطاع التيار الكهربائي شبه المتعمد في وقت الإفطار و الظن بأنه متعمد جاء من تغييرهم لأوقات القطع فيقطعون التيار قبل موعده ظهراً ليعيدوه عصراً فينقطع في وقت الإفطار و سكان المنطقة على هذا الحال 15 يوماً.
و تماطل صاحب المولدة و عطفه على العوائل فيشغلها بعد انقطاع التيار بربع أو ثلث ساعة.
هذا ما يخص الطبقات المتوسطة القادرة على سداد حساب المولدة أما الفقراء فالله أعلم بوضعهم
و في كل وقت ينقطع فيه التيار الكهربائي اسأل نفسي : أليس فيهم شريف يحترمنا؟.