18 ديسمبر، 2024 9:41 م

أليس الله بكافٍ عبده الفقير

أليس الله بكافٍ عبده الفقير

لا أرد على من يؤذين؛ واثقا من أن الله يرده.. لدي أموال تمكنني منه، بجيوش الكترونية وعضلية ومسلحة، وعلاقات شرقية وغربية.. داخل وخارج العراق.. تفطر الصخر وتفك من الصلب، لكن لو صلب أخي بالحق لن أعفو عنه بالباطل.
ثأر الله لي ممن ظلموني، آخذا حقي منهم.. مربع، ثالث ومثلث؛ لأنني أتجنب طريق الشر الذي لا يؤدي إلا الى الإيغال مزيدا في الشر.. العنف والعنف المقابل، لكن عندما يلقي المرء أحمال همه عند الله، يشفى غليل الملائكة من الشياطين، فسبحان مبير الظلمة الذي أسقط عروش الطغاة الذين تجبروا بالمناصب فهوت بهم مدوية تسمع الشامتين.

يؤذونني فألتجئ الى الله.. هو حسبي وعليه أتوكل؛ فيعطيني مرادا ملموسا باليد.. مباشرة.. أنا منير حداد.. لست مرجعا دينيا ولا قطبا صوفيا يستعير قدرات إلهية في القول: “كن” فيكون لي ما أريد، لكن… فعلا يكون لي ما أريد عندما أهم بالتوجه الى الله.. مظلوما.. بكل جوارحي!

أعبد الرب حق عبادته، ملتزما حدوده.. لا أمنع نفسي مما حلل لكنني زاهد في ما حرم الله؛ فـ “من يتقي الله يجعل له الله مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب” وراحة البال أعظم الأرزاق فضلا من الرحمن الرحيم، والطمأنينة أبلغ من المناصب قاطبة… كلما آذاني شخص، لجأت الى الله؛ فهو حسبي، بديلا عن الرد بأحد أشكال العنف المتعددة.. سرا وعلانية.. أو الشكوى الى الشرطة والجهات النقابية والقانونية والنيابية أو الفصل العشائري أو العلاقات الملتوية.. بأمكاني كل تلك الوسائل؛ لكنني أستحي أن أرى معتمدا على غير الله.. أمام جلاله.. سبحانه وتعالى.

لا أستخدم أية وسيلة في الرد على من يؤذين؛ واثقا من أن الله يرده.. لدي أموال تمكنني منه بجيوش الكترونية وعضلية مسلحة، وعلاقات شرقية وغربية.. داخل وخارج العراق.. تفطر الصخر وتفك من الصلب، لكن لو صلب أخي بالحق لن أعفو عنه بالباطل.. لا أتوسل سبيلا في مجابهة من يعتدي على شخصي، سوى الدعاء الى الله.. أليس الله بكاف عبده “ولسوف يعطيك ربك فترضى”.

وعندي دليل وأدلة على ما أقول؛ فقد كفاني.. سبحان الكافي.. مسؤولا كبيرا.. لكنه ليس كبيرا على الله، وأحد المقربين من عادل عبد المهدي.. غالبا ما يتكلم بإسمه، سقط منهارا، ثأرا من الله لعبد صافي النية معه، وآلآخر صار “شهيرة”… فضحه الله بما أسرف في ظلم الشرفاء تنكيلا بنزاهتهم، ثمة من دخل السجن وسواه تنتظرهم الامراض والافات.

نعم.. كل من ظلمني أخذ الله حقي منه.. مربع، بل ثالث ومثلث؛ لأنني أتجنب طريق الشر الذي لا يؤدي إلا الى الإيغال مزيدا في الشر.. العنف والعنف المقابل، لكن عندما يلقي المرء أحمال همه عند الله، يشفى غليل الملائكة من الشياطين، فسبحان مبير الظلمة.. مسقط عروش الطغاة الذين تجبروا بالمناصب فهوت بهم مدوية يسمع الشامتون حطام تهشمها.