10 أبريل، 2024 2:29 م
Search
Close this search box.

ألواح الخلاص… خًطت وختمت بيد وبصمة العربي العراقي الأمين‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

الكل في من تصدى ويتصدى ممن جائوا أو عبروا إلى العراق صعودا على دبابات المحتل أو… من باع ضميره وشرفه ومبادئه من أجل السلطة والجاه والمال وأصبح دونيا بإسم العراق والوطنية الزائفة التي لاتتعدى حباله الصوتية ومكبراته الهوائية كل هؤلاء مدعين ومشرعنين ساسة وقادة العملية السياسية والدينية سقطوا على وجوههم وفي بئر العمالة الشرقية والغربية … ففاقد الشيء لايعطية وهؤلاء فقدوا أشرف ما عندهم فكيف يعطون للشعب أمور هي أبعد منهم بالآف السنين الضوئية … العملية السيساية في العراق أصبحت وحلاً تلعب به خنازير القيادة الدينية والسياسية فلا يترجى أي فرد من الشعب العراقي أن هناك إصلاح يخرج من جعب هذه الطغمة الفاسدة التي حكمته بإسم الديمقراطية الأميركية وبإسم مولانا أبو المحابس الفضية والسبح المئوية فكلهم قد شرب من ماء العمالة وسبح في بحر الخيانة ، فالحلم للعراقيين أرحم وأفضل من أن ينتظروا تفاهات تخرج من أفواه المتصدين للحكم في العراق …يعني بالدارج العراقي عيش ياح… لمن يجيك الربيع يعني إمسحوا أيديك بأقرب حائط … فثلاثة عشرة سنة لم نرَ سوى القشمريات والكلاوات والوعود الكاذبة ..!!!وفوق هذا الموت والطائفية والويلات ..!!!! كتبت هذه المقدمة عن تلوث العراق بأمعات ونكرات من أشباه الساسة الدينيين والسياسيين وركزت على أن هؤلاء لايرجى أي خير منهم وحتى نستبعد الأحلام في خروجنا من مستنقع الدمار الذي نحن فيه…؟ ولاضع حداً للأصوات النشاز التي تصرخ صراخ البط بدون صدى يذكر ….!؟
وهنا #نسأل العراقيين …..؟ هل أصبح العراق عقيماً لايلد مفكرين ووطنين وأهل حل وعقد …! حتى نبقى نسير وراء الإمعات وأصحاب الغباء الذي لايعدو تفكيرهم أسفل السرة …؟ من هنا أبدأ وأقول أن أصحاب المشاريع الإصلاحية التي حكت ونقشت وأعطت الحلول تلو الحلول لكنها اصطدمت بالسذاجة والجهالة وأصحاب الدعاوى الباطلة الفارغة التي تعلم الناس المسير ورائها عمياناً ولايتكلمون رغم معرفتهم بفشلها …!!! رغم كل هذاالتعتيم والجهل الذي دار حول مشاريع الخلاص التي طرحها المرجع العراقي العربي السيد الصرخي وخطها بيمينه وجعلها ألواح تعتمر إسم العراق لكنها انبعثت من تحت أنقاض الفشل حيث يقول السيد الصرخي في بيانه 74 ( لاخلاص.. لاخلاص.. لاخلاص إلابالتغيير الجذري الحقيقي لكل الموجودين منذ دخول الإحتلال ومن كل القوميات والأديان والأحزاب….) وهذا هو لب المأساة والمصائب التي حلت بالعراق من عرابي الإحتلال من السلطتين الدينية والسياسية التي حكمت بخدعة خروج العراق من فك النظام السابق لكنه وقع بأشرس فك مزق النسيج العراقي ليضعنا أمام دوامة أغرقت العراق في بحر الظلمات ليس لها منقذ سوى سفينة الخلاص التي خطت بيمين الصدق والولاء وخًتمت ببصمة العربي العراقي الأمين .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب