23 ديسمبر، 2024 9:43 ص

ألمنظمات ألصهيوامسيحية وأباطيلها

ألمنظمات ألصهيوامسيحية وأباطيلها

لتشويه رسالة ألنبي {ص}
من يتابع ألمحطات ألتي تمولها ألصهيونية ألعالمية وألمكاتب ألكهنوتية ألمتطرفة ألى جانب بعض ألكتاب ألعرب وخاصة أيتام ألأحزاب ألشيوعية ألعربية وألملحدين ؛سيرى نسقا واحدا من ألأكاذيب وألأفتراءات ضد شخصية ألنبي {ص} وخاصة زوجاته{أمهات ألمؤمنين }وألصاق صفات بهن مأتى ألله بها من سلطان ؛ومن خلالها يهدفون ألى ألتشكيك برسالته ألسماوية ألسمحاء ؛وتوجيه ألطعن وألتشكيك بصدقية نبوته!!؛.وكما يقال أمة ألكفر واحدة ذات رسالة فاسدة .ألدخول في تفاصيل عائليه تدل على وضاعة مروجي هذه ألأكاذيب وهي تشبه ألى حد ما ؛ألأتهامات ألمتبادلة بين بائعات ألهوى ؛فكل منهما تشهر بتاريخ ألأخرى وتشيد بعفتها وشرفها!! ويضربون على وتر ألفتوحات ألأسلامية بأعتبارها فتوحات أستعمارية ؛وتناسوا ألحروب ألصليبية ألتي أستمرت لمئات ألسنين ؛وقتلت مئات ألألوف من ألمسلمين في ألشرق؛وتناسوا جرائمهم ألبشعة في ألأندلس ألذين قتلوا مئات ألألوف من ألنساء وألأطفال والشيوخ؛كما تناسوا تعاليم ألكنائس ألبروتستانية وألكاثوليكية ألتي كفرت بعضها ألبعض ألأخر؛ وألتي راح ضحيتها ألملايين من ألبشر!!ولماذا لم يجرم حاخامات أليهود؛قتل أبناء ألديانات ألأخرى عبر ألعصور وأخرها تشريد شعب بأكمله من أرضه في فلسطين ومطاردتهم وقتلهم ؛ في دول ألشتات وأتهامهم بألأرهاب !!.أليس ألقساوسة وألحاخامات من أصدر ألفتاوي وشرع ألحروب ألصلبيبة ألتي راح ضحيتها مئات ألملايين عبر ألعالم ؛والتي لازالت قائمة ألى يومنا هذا!! أليس من يدرب ويزود ألسلاح وألمال للمجاميع ألأرهابية في ألعالم ألعربي وألأسلامي ؛هم دهاقنة ألغرب وحكامها وألمنظمات ألصهيونية ألعالمية كالأيباك وغيرها!! .ألكاتب ألأمريكي مارك هارت ؛مؤلف كتاب ؛أفضل 100شخصية ألتي غيرت وجه ألعالم ومعالم ألأنسانية وأثرت في تاريخه؛ جاء فيه تسلسل ألنبي {ص}ألأول ؛بينما جاء ألسيد ألمسيح{ع} تسلسله ألأربعين من بين مئة من فلاسفة ألهند وألصين وأصحاب ألأختراعات مثل أنشتاين وأديسون!!. كان فضل ألعلماء ألمسلمين على ألبشرية لايقدر بثمن في علوم ألطب وألرياضيات وألفيزياء وألفضاء وفي ألفلسفة وعلم ألأجتماع وحقوق ألأنسان ؛وكل هذه ألأنجازات حصلت بفضل ألأسلام ونبيه ألأعظم محمد {ص} .أستطاع تحويل قبائل متناحرة ؛تغزوا بعضها ألبعض ألأخر وتخطف نسائها وتستعبد رجالها ؛ وحولها ألى أمة سيطرت على أكثر من نصف مساحة ألكرة ألأرضية .ألكثير من ألشعوب في مختلف بقاع ألعالم ؛أمنت بألأسلام طواعية بدون ألحاجة ألى ألسيف مثل أندونسيا وماليزيا وغيرها.ظل ألنبي{ص} أكثر من ثلاثة عشر عاما يحاور ألمشركين في جزيرة ألعرب ليهديهم ألى طريق ألصواب ؛بأسلوب حضاري ؛ولم يستعمل ألعنف ولا ألعدوان ؛بينما تعرض{ص} ألى حملة شرسة من ألعدوان وألتعذيب من قبل عتاة قريش؛حيث تم قتل أصحابه بأساليب بشعة ؛مما أضطر ألنبي{ص} ألى دعوة أتباعه ألى الهجرة ألى ألحبشة بعيدا عن ألظلم وألتعذيب ؛ورغم غزواتهم ألعدوانية ألمتكرره ضد ألمسلمين في ألمدينة ألمنورة ومحاولات قتله وألقضاء على دعوته ألسماوية؛فأنه عندما دخل مكة فاتحا ؛لم يقم بألأنتقام منهم بل قال لهم{ص} أذهبوا فأنتم ألطلقاء ؛وعفا عن كل جرائمهم ؛وعن ألذين قتلوا عمه ألحمزة بن عبد ألمطلب {رض}ومثله بجسده ألشريف .ساوى بين ألمسلمين أسودهم وأبيضهم وسيدهم وخادمهم ؛ولم يفرق بين عربي وأعجمي ؛وقال {ص}سلمان منا أل ألبيت ؛وهو فارسي!!.وعندما دخلت جيوش ألمسلمين في حروب مع دولة ألروم وألفرس ؛لم تستعبد شعوبهم ؛ومن رفض ألأسلام ؛لم يقتل بل طلب منهم ألجزية ؛مقابل حمايتهم ورعايتهم ؛ولم يدمر ألمسلمون دور عبادة أهل ألكتاب ؛بل حافظوا عليها ؛وكنائس ألمسيحيون في ألقدس وبقية ألدول ألعربية وألأسلامية لازالت قائمة ألى يومنا هذا ؛بينما قام أليهود بتدنيس ألقدس ألشريف وبيت لحم مهد ألسيد ألمسيح {ع}بعد أحتلالهم لفلسطين وهجروا أبنائها من ألمسلمين وألمسيحين وألدروز وغيرهم ؛وقبل ذلك قامت ألجيوش ألكنسية ألتي دخلت ألأندلس ؛ بتهديم وحرق ألجوامع وألمساجد ألأسلامية ؛وقتلوا ألمسلمين بطريقة بشعة بما فيهم ألأطفال وألنساء وألشيوخ وألعجائز.أحب ألأشارة هنا أن ألعدد ألأكبر من زوجات ألرسول{ص}كانتا من كبار ألسن ؛ وأرامل للصحابة ألذي توفاهم ألله تعالى في ألحبشة؛فأراد تكريم ألصحابة على جهادهم في سبيل ألله ومنهم زمعة بنت ألأسود وغيرها وكان عمرها قدجاوز ألأربعين .ما يحدث ألأن من هرج ومرج من قبل ألمجموعات ألأرهابية ؛هو أنحراف تام عن مدرسة ألنبوة ألأسلامية وتحريف لمنهج ألأسلام وتعاليمه وقواعده؛وأن أعمالهم ألأرهابية بعيدة كل ألبعد عن تعاليم ألأسلام ؛ألتي تحريم قتل ألناس وأن مصير من يقوم بهذه ألأعمال ؛نار جهنم وبئس المصير ؛وهذه سنة ألكون؛ فهل نضع أللوم على سيدنا موسى عليه ألسلام وسيدنا ألمسيح {ع}بما قام به أتباعهم من قتل وتدمير للشعوب كالكنعانين في فلسطين وفي ألحروب ألصليبية ألتي أستمرت لمئات ألسنين؛وألغزوات ألتي قامت بها ألدول ألغربية ألمسيحية في ألحربين ألعالميتين ألأولى وألثانية ألتي قهروا فيها ألشعوب وأحتلوا أراضيهم وقسموها بينهم وسرقوا ثرواتهم ؛قتلوا فيها ألملايين ؛ولازالوا مستمرين في عدوانهم على شعوب ألعالم ألى يومنا هذا ؛وتأسيس ألكيان ألصهيوني في فلسطين وتشريد شعبه وسرقة ثرواته أكبر جريمة عرفها ألتاريخ ألحديث!!؛ولم نسمع من ألقساوسة وألحاخامات تنديدا وأستنكارا لأبادة شعب مستضعف!! .أن ألدخول في تفاصيل عائلية وخلق ألأكاذيب للتشويه وألتسقيط؛هي أخلاقيات ألفاشلين في ألحياة؛وألعاجزين عن أيجاد وسائل حضارية في أثبات

دعواهم وقدرتهم على ألأقناع ؛ويضعون أنفسهم في مواضع لايحسدون عليها ؛وهي تدل على سوء خلق ووضاعة في ألتفكير وأنحطاط في ألأخلاقيات وألتربية ألسليمة .