23 ديسمبر، 2024 7:28 م

“ألف رحمة على روحك نيلسون مانديلا” بلهجتنا الدارجة  أبدا سيرة هذا الرجل

“ألف رحمة على روحك نيلسون مانديلا” بلهجتنا الدارجة  أبدا سيرة هذا الرجل

 ونحن نعيش ذكرى ثورة الامام الحسين ابن علي ابن ابي طالب عليهما السلام احد أهم رموز الإسلام والعرب الذي نذر نفسه وعياله من اجل الإصلاح والتوحيد وحرية الآخرين نستذكر سير الرجال الذين نذروا أنفسهم وحريتهم من اجل حرية الآخرين, ولا يمكن لكاتب يريد ان يختزن أرثا أدبياً يفتخر به و لم تذكر فيه سيرة هولاء الإبطال,نحن ألان أحوج من كل وقت مضى ان نجد بين ظهرانينا رجال مثل هولاء يحاربون الفتن الطائفية والعرقية وينشرون العدل والإصلاح والمساواة  “, اليوم نستذكر سير “نيلسون مانديلا” الرجل المناضل الثوري الأسود الذي طويت صفحته البيضاء بكل ما تحمل من قيم الحياة والنضال الثوري والتي تعد واحدة من أهم الصفحات في التاريخ الحديث والتي تحمل سيرة رجل ثوري اشتراكي ضحى بحريته من اجل الآخرين وأسس دولة مدنية تنبذ ظاهرة العنف والانتقام  بين مجتمع جنوب افريقا  الا وهي “الفصل العنصري” بين البيض والسود رجل حكم علية بالسجن مدى الحياة  مكث منها 27 عام ,وتحت ضغوطات من منظمات دولية ودول العالم الحر خرج ولم يحمل ضغينة الانتقام بقدر ما نشر ثقافة التسامح والعدل والمساواة وتقبل الاخر,هو من مواليد 18 يوليو 1918  – توفي 5 ديسمبر 2013) سياسي مناهض لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا وثوري شغل منصب رئيس جنوب أفريقيا 1994-1999. وكان أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا، انتخب في أول انتخابات متعددة وممثلة لكل الأعراق. ركزت حكومته على تفكيك إرث نظام الفصل العنصري من خلال التصدي للعنصرية المؤسساتية والفقر وعدم المساواة وتعزيز المصالحة العرقية. سياسيا، هو قومي أفريقي وديمقراطي اشتراكي، شغل منصب رئيس المؤتمر الوطني الأفريقي: في الفترة من 1991 إلى 1997. كما شغل دوليا، منصب الأمين العام لحركة عدم الانحياز 1998-1ولد في قبيلة الكوسا) للعائلة المالكة تيمبو درس مانديلا في جامعة فورت هير وجامعة ويتواترسراند، حيث درس القانون. عاش في جوهانسبورغ وانخرط في السياسة المناهضة للاستعمار، وانضم إلى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، وأصبح عضوا مؤسسا لعصبة الشبيبة التابعة للحزب. بعد وصول الأفريكان القوميين من الحزب الوطني إلى السلطة في عام 1948 وبدأ تنفيذ سياسة الفصل العنصري، برز على الساحة في عام 1952 في حملة تحد من حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، وانتخب رئيس لفرع حزب المؤتمر الوطني بترانسفال وأشرف على الكونغرس الشعبي لعام 1955. عمل كمحام، وألقي القبض عليه مرارا وتكرارا لأنشطة مثيرة للفتنة، وحوكم مع قيادة حزب المؤتمر في محاكمة الخيانة 1956-1961 وبرئ فيما بعد. كان يحث في البداية على احتجاج غير عنيف، وبالتعاون مع الحزب الشيوعي في جنوب أفريقيا شارك في تأسيس منظمة اومكونتو وي سيزوي المتشددة في عام 1961، ألقي القبض عليه واتهم بالاعتداء على أهداف حكومية. وفي عام 1962 أدين بالتخريب والتآمر لقلب نظام الحكم، وحكمت عليه محكمة ريفونيا بالسجن مدى الحياة,هذه نبذة من سيرة رجل ترك حزن ولوعة في ضمير كل إنسان شريف اليوم يقف العالم أجمعه إجلالا وإكبارا لمناسبة وفاته,لعلنا نستفيد من تجارب الآخرين في حياتنا وفي طريقة مماتنا ونترك اثرا كما ذكره مانديلا.
(المصادر: من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة)