23 ديسمبر، 2024 9:38 ص

ألفكر الديني النازي … وأنسيابية سيطرته  وتأثيره على  الأفراد . العراق نموذجآ

ألفكر الديني النازي … وأنسيابية سيطرته  وتأثيره على  الأفراد . العراق نموذجآ

جميعآ نسمع عن النازيه وعن مؤسسها هيتلر … النازيين كانوا يعتبرون انه هناك عرق بشري واحد نقي وبقية الاعراق ملوثه اواقل مستوى من دمائهم وهم فوق الجميع . اليوم في بقعتنا أي ارض العراق بعض الجهات استنسخت ايدلوجية النازيه لكن بأضافة روح الدين وأسم الدين .. وبأسنادها وتقوية حججها برموز دينية من خلفاء وأئمه أطهار هم بريئين عن مايحاولون تلويث صورتهم الكريمه بما يفعلون . وهنا وبذريعة الدين الذي طفح على العراقيين ما بعد 2003 اصبح لدينا نازيتين دينيتين . النازيه الشيعية والنازية السنيه  . النازيه الشيعية احكمت سيطرتها بعدة طرق وادوات الاداة الأولى كانت العمامه السوداء . الاداة الثانيه التعطش والكبت  الذي كان يعاني منه التيار الشيعي المتعصب في ظل النظام السابق من ممنوعات كانت مفروضه في عصره تندد وتمنع وتحاسب وتعاقب المتعطشين للدماء والزحف والزناجيل والسيوف والسواد التي يعتبروها من تقاليدهم المقدسه ارضاءآ وتقربا من ال البيت الاطهار . جائت هي لتبيح جميع الممنوعات وكل ممنوع مرغوب وهنا كانت من اهم المنجزات التي اعتبرها المتعصب هي نصر له وحريه فتناسى جميع عيوب من اباح له هذه التقاليد فاصبح من اباحها رمز مقدس له . الاداة الثالثه كانت وجود رموز ومراجع دينيه تدعم التلاحم الشيعي وتسند العملية السياسيه من اجل تنفذ وسيطرة الشيعه في الحكم وهنا المراجع كان لها الدور الأول لتفشي النازيه الشيعية واعتبرت عرقها هو الأنقى والاصلح  . إما من   ناحية النازية السنية فكانو في بادئ الامر مشتتين غير متحدين ولم ولن يتحدو بعد ذهاب من كانوا يعتبروه الاب الروحي والسند والعامود الذي لن ينتهي فكان اثر  ذهابه عن الحكم قد سبب لهم دهشه  وصدمه وتجبجب من الانخراط داخل العمليه السياسيه وان انخرطوا في العمليه السياسية قد يعتبرهم الشارع السني عملاء وتعاونوا مع المحتل فبدئت الانسحابات وعدم المشاركه في الانتخابات والاتعس هو غياب المرجع لهم . لكن ما أن ضاعت الفرص حتى صحو على مابلاهم به الله من غباء ووجدو عدنان الدليمي وبعض الشخصيات السنيه التي شاركت قد استحوذت على المال والسلطه حتى بدء الجشع ينال من نفوسهم المتعطشه للسلطه والمال . فتسارعو على بداية بناء النازيه السنيه ويقينهم بأنهم الدم الانقى والاولى بكرسي الحكم غير مرحبين وغير راضين بأن يكونوا في الصفوف الثانويه بالحكم  . فطفح على السطح بعض الشخصيات والعلماء والمثقفين السنه وفي نفس الوقت شيوخ العشائر  من المحافظات السنيه وبدئت النازيه السنيه تشق طريقها . الشعب والحكومه اصبح شقين شق سني وشق شيعي اي شعب وحكومه طائفيه مئه بالمئه  ومن هنا  بدأت نظرية  صراع الحضارات وصراع القوى وأما دور الدول التي انحازت لأحد المتصارعين فحدث ولاحرج فهي كانت الراعي الرسمي لكل نكبه واباده وضحية فيك ياعراق  والشعب كل يغني على ليلاه . اما الاغلبيه الجاهله من الشعب فكانت إما ضحيه في  هذا الصراع او وسيله بيد احد  الكفين . حتى سالت الدماء على يد النازيتين   . ولم  يربح الى السياسي إما الادوات فكانوا فقط وسيلة لتربع السياسي على عرش السلطه والمال . اوضاع الخيط والعصفور مابين النازيتين