ألسيد المالكي …..

دولتكم ..
             سيادتكم…..
                           عظمتكم ……..
أية صفة تريدون سإخاطبكم بها فهي ليست مهمة عندي لأنها  كلمات ليس إلا….
دولتكم مهووس بالكرسي والسلطة وتصفية ألشركاء شيعةً وسنة..
ستتهمني
بعثي …  وتكفيري  ..ووهابي ………….
لست منهم ولن أكون لأني أحب ألعراق أرضاً وشعباً , ماء وهواء. …أنا عراقي فقير أسكن في مكان ( تجاوز ) .
فشلت سيدي قائد حزب الدعوة فشلت فشلأ ذريعاً في إدارة الدولة والتقدم  بمؤسساتها نحو غد أفضل ……..
· في ألنظم ألديمقراطية سيدي يكون ألمواطن هو ألسيد ويكون كسب وده للحصول على  صوته  :
1-     بإحترامه وإستباق تطلعاته إلى ألتطور ألأقتصادي وألعلمي وألصحي  وأستباق طموحه إلى غد آمن وكرامة مصانة بخطط بناء تتم صياغتها بألأصغاء لأهل ألرأي من ألأختصاصيين ويتم تنفيذها من خلال مؤسسات يقودها متخصصون في ألبناء (مو دمج)وإشغال ألمواقع ألقيادية بالوكالة وإلغاء وكالتهم بالمزاج.
2-    بالصدق .
3-    بألوفاء بالعهد.
4-    بالمحافظة على ألمال ألعام .
5-    بإحترام ألخصوم ألسياسيين وأحترام نقدهم  وألتعاون معهم .
 
إئتمنتم  فخنتم.
                 ووعدتم فأخلفتم..
                                    حدثتم فكذبتم  شخصاً وحزباً …
                                                                         و كل خصومكم  إرهابيون وفجار ….
 
هذه هي صفاتكم سيدي ألقائد وصفات رفاقكم في ألحزب   .
 
لن يتحقق ألأمن وألأمان  بقيادات ألعمليات ومدحت ألمحمود وألمخبر السري .
 ولن يتحقق ألعدل  بالطريقة التي تسلكونها في تطبيق قانون المساءلة وألعدالة.
ولن يتوحد ألشعب بإختلاق الأزمات وخلق ألعداوات بين ألشيعة وألسنه.
ولن يبنى ألعراق والمال ألعام يسرق بمباركتكم وتأييدكم وحمايتكم للسراق .
تعلموا أن تحبوا ألعراق …..
تعلموا أن ألقمع وقهر ألشعوب لم ينجح مع غيركم وذهبوا إلى مزبلة ألتاريخ غير مأسوف عليهم .
تعلموا أن ألشعب ألعراقي هو ألباقي إلى أن يشاء ألله وإن ألحكم ألحالي في إيران إلى زوال قريب .
 
تعلموا أن ألبناء خالد مع ألتاريخ .  وأن ألتخريب وألأفساد ملعون إلى يوم ألدين .
تعلموا !!!!!!