18 أبريل، 2024 5:40 م
Search
Close this search box.

ألزمن ألجميل وألزمن ألردئ ناظم ألغزالي وداوود ألقيسي مثالا!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

ألمثل يقول {ألناس على دين ملوكها}؛عرض برنامج في أحدى ألفضائيات مؤخرا بتكريم فنان ألعراق ألخالد ناظم ألغزالي ؛فعادت لي ألذكريات ألجميلة ؛ألتي رافقت حياتي ؛فتذكرت ألأداء ألرائع والكلمات ألجميلة والقصائد ألأصيله التي تحيي النفوس وألأذواق ؛وتجعلك تعيش في عالم كله نرجسية ؛وحب وأخاء ؛ولاننسى أغنية {فوك ألن خل فوك مدري لمع خده ؛مدري الكمر فوق}أو {أيا جارتا ما أنصف ألدهر بيننا تعالي أقاسمك ألهموم تعالى؛ أو حيك بابا حيك ؛ألف رحمه على أبيك..ألخ}لقد كان سفير ألأغنية ألعراقية للعالم ألعربي وللعالم أجمع.بالمقارنة مع ألقيسي ؛ذات ألصوت ألذي يشابه نعيق ألحمير ؛يقف في ألمقدمة ؛وخلفة مجموعه من قطاع ألطرق ؛من حثالات ألحرس ؛ألقومي وبيدهم رشاشات بور سعيد سيئة ألصيت ؛يرددون {أحنا طليعه أمة عريقه …… ويجيب ألغربان ؛أحنا ألبعث….ألخ}؛ وفي وقت متأخر؛طلعت علينا أغاني رديئة مثل {أجيبلك للدرب لازم أجيبك!!أو أغنية ألبرتقالة…ألخ .رافقتني من ألزمنين ؛ذكريات سعيدة ؛وهو التفاف ألعراقيون حول قيادتهم ألوطنية ؛ألشهيد قاسم ورفاقه ؛؛وماحدث في تلك ألفترة تمثل ألأنسان ألعراقي ألوطني الحريص على اخوته في ألوطن {وكانت أغنية ؛هربجي كرد وعرب رمز ألنضال}يرددها أهل العراق بكافة أطيافهم .الحادثة التالية التي وقعت في خمسينيات ألقرن الماضي في أحدى نواحي مدينة ألناصرية ؛تثبت أصالة ألعراق ووطنية شعبه؛عندما سقطت حافلة؛ تقل طلابا في طريقهم ألى ألمدرسة من على ألجسر أستشهد فيها عدد من ألطلاب ؛حزن ألعراقيون جميعا بسبب هذه ألفاجعة ؛وأنهالت التبرعات على أهالي ألضحايا من كل أنحاء ألعراق .ألحادثة ألثانية في ألزمن ألجميل ؛يرويها أسماعيل ألعارف ؛وزير ألمعارف في حكومة ألثورة.يقول فيها ذهبت لزيارة ألزعيم في وزارة الدفاع؛وعندما دخلت ألى مكتبه ؛وجدته متجهما وغاضبا ؛فسألته عن السبب؛فقال أيرضيك يأسماعيل ؛أن يقتل ألأكراد جنديا عراقيا يقوم بواجبه لحماية ألوطن ؛وحكومة ألثورة ؛لأول مرة في تاريخ العراق ؛ينص دستورها {بأن ألعرب وألأكراد شركاء في هذا ألوطن}؛وقمنا بأستدعاء ألملا مصطفي ورفاقة ألى العراق من منفاه ؛وعندما طلب ألذهاب ألى الشمال وفرنا له كافة ألتسهيلات ؛فهل جزاء ذلك أن يقتل أنسان برئ؛بدم بارد؟!!} .أما الذكريات ألتعيسة ؛فهي ألتي حصلت في ألزمن ألردئ؛عندما كان ألطريق بين البصرة والنجف ؛مزدحما بجثث ألضحايا ألأبرياء ؛جراء حماقات ألقائد ألضرورة ؛لكي يتم دفنها؛. وبنفس ألوقت؛نشاهد ألمهازل على ألفضائيات ألعراقية ؛وهي تنقل ألأحتفالات بعيد ميلاد ألصنم ؛ويظهر ببدلته ألبيضاء ؛ومعه خرفان ألقيادة ألقطرية ؛بملابسهم ألبهيه .تذبح ألذبائح وتوزع ألهدايا وجوقات ألكاولية وشعراء ألدولار من العراق وخارجه ؛تصدح بكراماته وأنتصارته .بينما تبكي ألأمهات ألثكالى ؛وألأرامل واليتامي ؛على ضحاياها ؛بصوت لايسمع ؛حتى لاتصل لهم أيدي ألمخابرات وألأمن ألصدامي.أما ألأحتفالات ؛بمناسبة ذكرى تأسيس حزب ألبعث ألفاشي؛فحدث ولا حرج ؛هدايا ونياشين ومكرمات لكل من هب ودب؛بينما ألأطفال

وألشيوخ والنساء ؛يفتشون في ألمزابل عن لقمة يسدون بها رمقهم ؛أو خرقة يلبسونها . في أيامنا هذه نرى ونسمع ونشاهد فقدان ألضمير وألأحساس وألوطنية من عراقيين ؛يبيعون وطنهم وشرفهم من أجل ألمال ؛يتأمرون على كرامة ترابه مع ألغرباء؛ويفرحون برؤية أشلاء ألضحايا وشماتة ألأعداء ؛وبعضهم يدعي ألوطنية وألدين والشرف ؛وهم باعوا هذه ألصفات من أجل متعة زائلة ؛وتناسوا أن ألتاريخ لن يرحم ألخونة!!؛وأن غدا لناظره قريب؛ وكما يقول ألشاعر {مشيناها خطا كتبت علينا ومن كتبت عليه خطا مشاها!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب