22 ديسمبر، 2024 6:36 م

ألذي لايريدون ذكره في الحملات الأنتخابية لمجلس النواب العراقي

ألذي لايريدون ذكره في الحملات الأنتخابية لمجلس النواب العراقي

هل أختفي سهوا !؟ أم غيب قصدا وعمدا و تعمدا!؟
ألمتنافسون ألمتقاتلون ألمتهالكون على الترشيح لعضوية مجلس ألنواب ألعراقي يدّعون جميعا قائلين أنهم قمة النزاهة و الوطنية و التضحية و أنهم قادرون و أنهم على علم ودراية تامتين وأنهم بسحر ساحر و قدرة قادر يملكون العلاج الناجع لما عانى و يعاني منه العراق من قائمة طويلة من كوارث ومحن يعجز عن تعدادها البيان: كألأرهاب و غياب ألأمن و أنهيار ألأقتصاد وألهجرة و التهجير وأنتشارالفقر و فقدان ألخدمات وأبسط مقومات العيش الكريم و تسلط ألجهلة وعديمي ألكفاءة و ألفاسدين وألمتحايلين وامبراطوريات حيتان أللصوص الكبار و سراق ثروات البلاد وألعباد و ألقائمة تطول و تطول. . . ألأمر الذي ترك ألفاسدين و المفسدين ألأشرار على أختلاف أشكالهم يصولون و يجولون و ساق اصحاب ألعلم و الكفاءة و النزاهة ألى ألأنزواء في عقور ديارهم عاجزين !
كل ما ورد اعلاه و أكثر يكاد يعرفه الجميع !ألأدعآت ألكاذبة وألعبارات ألمنمقة و ألتحايل و ألتزوير بألأطنان! و الصدق و النزاهة و التضحية الحقيقية بالمثاقيل! كيف لنا أذا أن نعرف أين نضع اقدامنا؟ ما هو ألمعيار؟ و ما هي الوسيلة؟ كيف نمتحن من يرشح نفسه للأنتخابات ألقادمة وكيف نتوصل الى جوهر حقيقته؟ أليكم ألسر. و هو بسيط و بسيط جدا!
أصل ألعلة وجذرها مغروسان في ” دبق” و حلاوة كسب ألثروة ألمادية أولا و أخيرا!* ألأمر ألذي جعل ألمتنافسين على ألأنتخابات يتصارعون و يتهالكون عليها تصارع وتهالك الحشرات على بقعة ألعسل ! هل تريدون ألدليل؟ بسيط و بسيط جدا!
دعنا نناشد من رشح نفسه للأنتخابات و نقول له :أذا كنت صادقا و نزيها وقد رشحت نفسك للعمل على خدمة وطنك و مواطنيه و ليس لكسب ألراتب و المخصصات والمكتسبات المختلفة الطائلة المبالغ ,ألأمر الذي يبهض موازنة الدولة ويبطئ عمليات ألأعمارو يحرم الطبقات الفقيرة و المحتاجة من سد أبسط أحتاجاتهم للعيش الكريم , نقول له أذا كنت صادقا و نزيها حقا فتعهد خطيا بانك أذا فزت بألأنتخابات و اصبحت نائبا فانك تكتفي بما انت عليه حاليا من راتب وظيفي و حقوق تقاعدية و وظيفية( اذا كنت موظفا والا فكما يصار اليه بصورة معقولة) و بذلك يكون مثلك مثل نواب برلمانات العالم المتمدن فان صيرورتهم نواب برلمان لا تكسبهم منافع مادية اضافية. فأذا وافق ألمرشح و وقع على التعهد الخطي يكون قد أجتاز ألأمتحان و كسب الثقة واصبح أهلا لأنتخابه نائبا أذا تحققت فيه المتطلبات ألضرورية ألأخرى و أن لم يفعل فأن ألشك يظلل نزاهته و مصداقيه أدعائه ألتضحية!.
أعتقادي أن من سيقوم بألأستجابة لمثل هكذا مناشدة هم قليلون جدا أن لم يكونوا معدومين و هذا واضح من متابعة سير ألحملات ألأنتخابية حيث يكاد يكون موضوع التكلفة ألباهضة لرواتب و مخصصات و مكتسبات ألنواب غائبا أو مغيبا. هذا امر محزن حقا أذ أنه يمثل طعنة قاسية في النزاهة وصدق أدعاء التضحية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*و حب ألنفوذ والتسلط ثانيا
منطقة المرفقات