17 نوفمبر، 2024 11:36 م
Search
Close this search box.

أكو فد واحد

أكو فد واحد لبناني وهذا اللبناني له اصدقاء عراقيون من الذين لا شيء لديهم سوى اموال حصدوها من هنا وهناك في المهجر وقد جمعهم على كلمة الحق وقول الصدق والرفق بالانسان ولم يجدوا بابا يمكنهم من الوصول الى مبتغاهم الـ (انساني) الى قناة فضائية جمعوا بها كما هائلا من (الصبايا) العراقيات واللبنانيات , من اين ؟ لسنا بصدد الحديث عنهن فالحديث يطول . المهم جان كلود بولس مسيحي لبناني اخذ على عاتقه جمع كلمة هؤلاء الذين يسمون انفسهم مستثمرين تحت قبة العدل والاصلاح حاملة الرسالة الاعلامية التي اتخذت من سومر الحضارات عنوانا لها وللأسف . السومرية القناة العربية بنكهة عراقية كما يعبرون عنها دخلتها قبل ثلاثة اعوام مشاركا في برنامج خاص بالشعر الشعبي لمرتين (كرفان من الحديد) قرب المسبح في الكرادة على شواطيء دجلة يحرسه ثلة من الشباب فوق رأس كل منهم كاميرا مراقبة . السومرية : الاعلامي جاسم الكناني اصبح مدير لها في العراق حاليا وهو رجل فنان واعلامي لاغبار على سيرته طبعا . واكو فد واحد اسمه وليد واخر لا اعرف اسمه شاركه في برنامج اكو فد واحد وهو برنامج جمعا فيه شباب لهم هواية في الـ(هز) والـ (بز) اجلساهم خلف صباح الهلالي وشخص اخر يدعون انه عازف اوركديون وضيوف (كوكين) من فنانينا المحترمين .. ماذا يجري في هذا البرنامج ؟
السماجة والاستهتار بمشاعر الناس واهانة الضيوف في البرنامج عن طريق نكات قمة في (السماجة) وهزل غير واضح المعالم واستهزاء بالانسان العراقي بكافة توجهاته فتارةً تجدهم يوجهون الاساءة الى المعلم واخرى الى الطبيب ثم ينعطفون على ضيفهم فيوجهوا له اهانة مبطنة وما يلبث صباح الهلالي حتى يلتفت الى الجميلة من بين البنات الائي جمعوهن من التقاطعات واقرباءهم ووووو . ويلقي عليها كلمة من كلمات سوق مريدي العالمية وتتخلل هذه المهزلة فواصل موسيقي كما يمونها هم دي جي تتخذ احدى الفتيات ركنا مهما في زاوية بارزة لتهز بعض الاشياء المثيرة والتي منها ظاهر للعيان واخر مختفٍ تحت بنطال من الجينز او الستريج او الجلد الصناعي.. المهم يهدف هذا البرنامج الى شيئين أولهما زرع البسمة على شفاه العراقيين الذين يعانون الويلات من وضعهم الامني والسياسي والخدمي وحتى الثقافي . مستغلين سماجة وسذاجة شباب تحت العشرين ربيعا من انتاج الموضة الحديثة الحجاب الاسلامي المطعم بالجينز . كم هو مريع وانت تشاهد شبابنا في المقاهي ينتظرون هذا البرنامج بفارغ الصبر ويسجلون ما يسمعوه على هواتفهم النقالة .. كم هو مخزٍ ما وصل اليه اعلامنا الوطني وكم نحن غير مهابين عندما يتلاعب شخص كـ كلود هذا بكرامة شبابنا وهيبة مثقفينا ؟ ان هذا يعد اهانة للاعلام اولا وللشباب ثانيا وهذا هو الشيء الثاني الذي يهدف اليه هذا اللبناني المجهول من هذا البرنامج الغير اخلاقي .. آن لكل زملائنا واساتذتنا ان يحتجوا على مثل هذه الممارسات لاني اقول لهم لاتنتظروا من حكومة بلاوزير داخلية ان تعطيكم مافقدتموه من احترام ولا تنتظروا من حكومة لادفاع فيها ان تدافع عنكم ان الاوان لان يجري مدادكم السومري ليغسل الادمغة العفنة .

أحدث المقالات