بعد ولادة عسيرة ، دامت أشهر من التظاهرات في بغداد وعموم المحافظات الكريمة ، إلى وصلت إلى الاعتصام من اجل الخلاص .يرافقه تدهور امني واقتصادي طال كل مفاصل البلد ، حيث أصبحت بغداد تخترق كما اخترقت مدن عدة ، وأصبحت مدن أخرى تزف دماء أبنائها البريئة ، في تفجيرات متعاقبة كما حدث في محافظة بابل ، حيث كانت حصيلة التفجيرين في سيطرة الآثار وتفجير ملعب في ناحية الإسكندرية 419 عراقي بين شهيد وجريح ، إضافة إلى تقرير الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان التي أعدت دراسة بان عدد الذين سقطوا في شهر يصل إلى 2000 عراقي في عموم العراق .
والسيد ألعبادي وخلية الأزمة المزعومة التي أعدها تعد الأيام بدون أي ردة فعل ، فقد يأسنا من موضوع الإصلاحات ، بل وحتى من ردة الفعل التي من المفروض تحدث ، ولا شي يذكر لحد ألان .
إلى أن دخل السيد مقتدى الصدر الخط وارتقى قمة موجة المظاهرات ، وقد نحج بذلك و ولده ضغط أضافي على ألعبادي الذي هو في حيرة من أمره ، مسكين اختلط عليه أوراق أدارة الحكومة ، التي لها رجالها وبقى عين على حزبه وعين على كرسي الحكومة ، التي أوصلت العراق إلى وضع لم يصل له لا الصومال ولا حتى جزر القمر ، يعني خلصنا من واحد طلعنا بواحد ونص .
سيادة ألعبادي أنت بعيد كل البعد عن أدارة الدولة واتيت وفق ظروف عصيبة ، لكن حصلت على دعم من كل الجهات ، ولم تستطيع فعل أي شي .
قدم لك بعض السياسيين الأوفياء لبلدهم وهم الحل الوحيد لك ، أكثر من مقترح ومساعدة وأنت أدرت ظهرك لهم ، وبعد التي والتيه تقدمت بكابينة عبارة عن صورة ينقصها الكثير على الرغم من احترامنا لهم من الأسماء التي نعرف والتي لا نعرفها ، لكن ليست الحل المناسب لك بهذه الصورة .
وقد سمعنا من الدكتور أياد علاوي وهو خبير في أدارة الدولة والعلاقات الدولية التي وضعها بين يديك في أكثر من مرة ، مقترحه تشكيل ( مجلس إنقاذ ) من الذين
لديهم تأثير بالبرلمان والعملية السياسية واعتقد هو الحل في هذه المرحلة العصيبة الذي يخدم الجميع ، كون العراق مقدم على منعطف خطير .
كونك لم تستطيع أن تقدم أي شي سوى الفقر والفوضى للشعب العراقي ، عليك أن تتحمل المسؤولية وتتقدم باستقالتك ، وألا هناك مثل شعبي لرجل كبير ، ينطبق على الشخص الذي ليس منه جدوى ، وهو واقع الحال اليوم .( أكل دبة طرشي وره إصلاحات ألعبادي لا تمشي )