23 ديسمبر، 2024 1:32 م

أكثر وزراء بلدنا هم أصدق الكذابين ..!

أكثر وزراء بلدنا هم أصدق الكذابين ..!

يقال أن المفاوضات بين (الكتل) لتشكيل الحكومة كانت خلال الاسابيع الثلاثة الماضية قد جرت بين طرفين : طرف لديه (عقدة نقص) يريد التخلص منها بركوب  كرسي الوزارة.  وطرف آخر يحتاج ألى طبيب نفساني يساعده في أختيار (الكلام الحلو) لإطلاقه على الشاشة الفضائية…! 

تركزت المفاوضات حول ما يدور في عقول وقلوب جميع الحالمين بأن يكونوا من حاملي لقب (المعالي) بين جميع أعضاء (السيرك السياسي) الذي يتراقص على أجساد الشهداء العراقيين  الذين سقطوا في  صحراء الدليم  وفي وديان  الموصل مروراً بقرية آمرلي ومسجد مصعب بن عمير  وصولا ألى القاعدة الجوية سبايكر أو إلى معسكرات النازحين الراقدين في العراء  من زاخو حتى الفاو.. ..!

 أغلب عناصر (السيرك السياسي)  في عصر الديمقراطية الإسلامية يجربون الآن حظهم في (أغتنام) الفرصة باحثين  عن( زعامة مزيفة)  تدر عليهم أموالاً  (غير مزيفة)، بالحلال أو الحرام ، يعتبرونها ثمرة من ثمار فوزهم بانتخابات لا يعتبرونها (مزيفة)  رغم أنها جرت بين سكان أغلبهم  أحياءً  يسكنون  في مقابر  أموات من عراقيين فقراء.يشربون فيها نوعاً من (الشربت) العراقي الذي لا يخلو من دماء الشهداء..!

 مشغولون في هذه الأيام على  (قسمة جديدة) من تجارة  (الوزارات  السيادية)  وهم لا     يعلمون أن تحت كرسي الوزارة يختفي دائماً حيوان يمكن أن يفترس كل شيء حوله إذا  كان الجالس عليه لا يعرف حقيقة أن الدولة التي تبنى بالمحاصصة الطائفية سرعان ما     تتهدم بنفس المحاصصة الطائفية..!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* قيطان الكلام:

* قال فيلسوف قديم : لا يخلو كرسي المسئولية من قازوق